تشهد الساحة الفنية المحلية نشاطات فردية لفنانات سعوديات في مواقع مختلفة، معارض تقيمها مها الهزاني في نايلا جاليري بالرياض، ومهدية آل طالب وتعرض في أحلام جاليري بالرياض، وتعرض نور هشام السيف في إحدى قاعات العاصمة المصرية القاهرة. قبل ذلك كانت تغريد البقشي عرضت في قاعة الفن النقي بالرياض، وتقاسمت نجلاء السليم وفاطمة النمر معرضا مشتركا لأربعة أسماء في نايلا جاليري، وفي القطيف أقامت إيمان الجشي ومهدية آل طالب معرضا مشتركا في قاعة علوي الخباز ضمن نشاطات جماعة الفنون التشكيلية، أيضا هناك حضور نسائي في سمبوزيوم أو ملتقى طويق للنحت بالرياض، وتنظمه وزارة الثقافة، من بين المشاركات وفاء القنيبط وزهراء المدلوح ورجاء الشافعي. الفنانة السعودية تنهض بفنها وفكرها وسط تسارع الأنشطة الفنية والمعارض المشتركة أو الفردية محليا ودوليا، وهي حصيلة مثابرة وجدية وإصرار على الوصول إلى مكانة فنية بين أسماء كثيرة، وما يشجع الفنانة بشكل عام هو الجو العام السائد في الساحة، ودعم الدولة، مع ازدياد القاعات والترحيب بكل إضافة فنية كاسم أو تجربة، كما أن أخريات يعملن على التحضير والتهيئة لعروض فردية كمنى النزهة التي ستقيم معرضا في قاعة تراث الصحراء بالخبر يُفتتح الخميس المقبل 26 يناير الجاري. وتشهد الرياض نشاطات متعددة ومتنوعة جماعية وفردية على مستوى قاعاتها الخاصة بمشاركة فنانات تشكيليات سعوديات، الفنانة السعودية اشتغلت بالفن مبكرا ومنذ انطلاق أسمائه الأولى (صفية بن زقر ومنيرة موصلي). وتواصل حضورها بعد الستينات في معارض محلية كثيرة، وتنامى حضورها إلى أن مثلت المملكة في بيناليات دولية كفينيسيا (شادية ورجاء عالم وزهرة الغامدي) والدرعية وغيرهما، كما تشارك عدد من الفنانات في بينالي الفنون الإسلامية الذي تشهد مدينة جدة خلال الفترة (23 يناير الجاري إلى 23 أبريل المقبل). تواكب أسماء نسائية سعودية تحولات الفن المحلي والعالمي نحو المعاصرة وأعمال الميديا، وسنلحظ ذلك في أعمال منال الضويان ومها الملوح وفلوة ناظر وسارة أبو عبدالله ولولوة الحمود وريم الفيصل وأسماء أخرى. * كاتب وفنان تشكيلي