أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عددًا من طيور الحبارى في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من إعادة توطين الحيوانات الفطرية المحلية. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي أن هذا الإطلاق ضمن إستراتيجية وأهداف الهيئة في إعادة توطين الكائنات الفطرية المعرضة للانقراض في بيئاتها الطبيعية وإكثارها وإنمائها والمحافظة عليها، مما يسهم في تعزيز التوازن البيئي، مشيراً إلى أن الهيئة تسعى إلى أن تكون محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية وجهة سياحية طبيعية مستدامة لأفراد المجتمع. وبين أن هذا الإطلاق الثالث من نوعه خلال عامي 2021-2022، حيث تم إطلاق أكثر من 5 أنواع من الحيوانات البرية المعرضة للانقراض منها غزال الريم والمها العربي وطيور الحبارى. من جانبه أفاد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان أن مبادرات الإطلاق تأتي ضمن برامج المركز لإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المعرضة للانقراض وإعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، الذي يعد إحدى مبادرات "السعودية الخضراء"، مضيفًا أن الإطلاقات تأتي تنفيذاً للإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة بما يحقق مبادئ التنمية المستدامة وتنمية الثروات الفطرية وتنوعها الأحيائي ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويتماشى مع الجهود العالمية للحفاظ على البيئة، كما أنها خطوة تؤكد عمق التكامل والتعاون بين المركز والجهات الوطنية ذات الاهتمام المشترك. تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي