كرّم أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ،مشروع سلام للتواصل الحضاري، ممثلاً ببرنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، بجائزة الحوار الوطني التي يقدمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في نسختها الثانية للعام 2022م، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مقر المركز بتشريف عدد من أصحاب السمو والمعالي يوم الأربعاء 28 ديسمبر 2022م. وتُوج برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي أحد برامج مشروع سلام للتواصل الحضاري بجائزة الحوار الوطني، في فرع مؤسسات المجتمع المدني الذي شهد مشاركة 17 جهة، فيما بلغ إجمالي عدد المشاركات ضمن مسارات الجائزة الأربعة 172 مشاركة تصدرها الأفراد بقرابة 108 مشاركات، ثم الجهات الحكومية بإجمالي 29 مشاركة، ومؤسسات المجتمع المدني في المرتبة الثالثة بحوالي 17 مشاركة، ليحتل القطاع الخاص الترتيب الرابع بإجمالي 18 مشاركة. وقدّم معالي المشرف العام على مشروع سلام للتواصل الحضاري الأستاذ فيصل بن معمر شكره لأمير منطقة الرياض لرعايته حفل الجائزة ، وثمن معاليه الدور الذي يقوم به مركز الحوار الوطني في إبراز وتعزيز قيم التسامح والتعايش، مُشيرًا إلى أن مشروع سلام للتواصل الحضاري يساهم في تعزيز جهود التواصل الحضاري ومد الجسور مع الشعوب والثقافات المختلفة في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال المشاركة في بناء القدرات الوطنية وتنميتها عبر سلسلة من البرامج التدريبية ومنها برنامج "تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي" الذي فاز بجائزة الحوار الوطني. من جانبه، بيّن المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور محمد الحارثي أن برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي يسعى إلى بناء قدرات وطنية شابة وتنمية معارفهم ومهارتهم في مجالات الصورة الذهنية والتواصل الحضاري، ويعمل على تعزيز مبادئ والقيم الإنسانية المشتركة لدى الشباب السعوديين الملتحقين بالبرنامج. وأضاف أنه على مدى السنوات الماضية، عمل البرنامج على تأهيل 240 شابًا وشابة من مختلف القطاعات، واليوم نحصد ثمار هذه الجهود من خلال تكريمنا بجائزة الحوار الوطني. وتستند جائزة الحوار الوطني، إلى أربعة محاور تتجسد في: التلاحم المجتمعي، التسامح، التلاحم الوطني، والحوار الحضاري، حيث يسعى مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إلى تحفيز المساهمات الوطنية الفعالة لدى المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد، من خلال مشاركتهم بمبادرات ومشاريع تعزز منظومة القيم الوطنية الإيجابية التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.