وصف وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم مباراة الفريق أمام إسبانيا المقرر إقامتها اليوم الثلاثاء في دور ال16 ببطولة كأس العالم المقامة حاليا في قطر بأنها «المباراة النهائية الرابعة لنا في كأس العالم». وحقق المنتخب المغربي نتائج جيدة في دور المجموعات من خلال التعادل مع المنتخب الكرواتي، وصيف نسخة 2018، وبعدها تغلب على المنتخب البلجيكي ثم الكندي ليصعد للأدوار الاقصائية للمرة الأولى منذ عام 1986. والآن سيواجه المنتخب المغربي نظيره الإسباني، بطل 2010، حيث أكد الركراكي وفريقه على احترامهم الكبير له. وقال الركراكي للصحفيين أمس الاثنين: «نحن نواجه أحد أكبر منتخبات كرة القدم في العالم، بالنسبة لي المنتخب الإسباني هو المرشح الأبرز للوصول للنهائي». وأضاف الركراكي، الذي لعب مع فريق سانتاندير في إسبانيا عندما كان لاعبا: «بعض لاعبي الفريق يلعبون في الدوري الإسباني، نحب مشاهدة كرة القدم الإسبانية». ولم يمر التطور الذي قدمه المنتخب المغربي مرور الكرام، حيث قال أرسين فينجر، رئيس لجنة الدراسات الفنية التابعة للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) إن: «منتخب المغرب من الممكن أن يكون إحدى مفاجآت البطولة».