قال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما إن المملكة المتحدة أخفقت لسنوات في أخذ مسألة زيادة عدد طالبي اللجوء على محمل الجد، رغم المناشدات المستمرة لفعل هذا، متهما الحكومة البريطانية بمحاولة اختلاق رواية تلقي باللائمة على بلاده، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. وأضاف راما اليوم الإثنين، في مقابلة بمكتبه بالعاصمة تيرانا أن السياسات البريطانية أدت إلى هذا "الخزي". وتابع أنه على الساسة البريطانيين "حكم بلادهم" وسد الثغرات في السياسات والتصدي للجماعات الإجرامية التي تستغلهم لتسهيل الهجرة من دول البلقان. وتكافح بريطانيا مع زيادة عدد المهاجرين الذين يعبرون القناة الإنجليزية في قوارب صغيرة، والتي وصفتها وزيرة الداخلية سويلا برافرمان في تشرين الأول/أكتوبر ب"غزو على ساحلنا الجنوبي". ويشكل الألبان أكثر من ثلث ال33 ألف شخص الذين وصلوا في التسعة أشهر الأولى من العام، ويرجع المسؤولون السبب في هذه الأعداد إلى العصابات الإجرامية الألبانية التي تشكلت في شمال فرنسا. ولكن راما قال إنه ليس من العدل أن تقول المملكة المتحدة إن العصابات التي تعمل كوسطاء تتشكل من ألبان، مشيرا إلى أنهم مجرمون من أماكن عدة.