قطر - السنغال ودع المنتخب القطري منافسات كأس العالم لكرة القدم المقامة على أرضه من دور المجموعات، وذلك عقب خسارته أمام نظيره السنغالي 1 / 3، أمس الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى بالبطولة. وتقدم المنتخب السنغالي عن طريق بولاي ديا في الدقيقة 40، قبل أن يضيف فامارا ديدهو الهدف الثاني في الدقيقة 47. وفي الدقيقة 78 سجل محمد مونتاري الهدف الوحيد للمنتخب القطري، لكن بامبا دينج أعاد تقدم فريقه مجدداً في الدقيقة 84. وأصبح المنتخب القطري أول المودعين رسمياً بعد تعادل المنتخب الهولندي ونظيره الإكوادوري، وباتت المواجهة الأخيرة لقطر أمام هولندا تحصيل حاصل للعنابي الذي يبحث عن فوز معنوي بين أنصاره. على الجانب الآخر، سيلعب المنتخب السنغالي المباراة الثالثة أمام نظيره الإكوادوري، وفي رصيده ثلاث نقاط ويأمل في خطف بطاقة التأهل لدور الستة عشر من البطولة. وبدأت المباراة بأداء غلب عليه الحماس من المنتخب القطري، مستغلاً في ذلك الحضور الجماهيري الداعم له في ملعب «الثمامة»، فيما ساد الانضباط في أداء المنتخب السنغالي منذ الدقائق الأولى، وحاول تهديد مرمى الحارس معتز برشم. وحاول هجوم المنتخب القطري المكون من أكرم عفيف والمعز علي، شن هجمات خطيرة على مرمى إدوارد ميندي حارس السنغال. وفي الدقيقة 40 سجل المنتخب السنغالي الهدف الأول عن طريق بولاي ديا الذي استغل خطأ خوخي بوعلام لاعب المنتخب القطري في إخراج الكرة داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة هزت شباك برشم. ومع بداية الشوط الثاني، الدقيقة 47 شهدت تسجيل السنغال الهدف الثاني بضربة رأس قوية من فامارا ديدهو بضربة رأس متقنة على إثر ضربة ركنية. وأسفرت محاولات قطر عن تسجيل الهدف الأول عن طريق محمد مونتاري في الدقيقة 77، بعدما تلقى كرة عرضية من إسماعيل محمد ليضعها بضربة رأس في شباك ميندي. لكن المنتخب السنغالي استعاد فارق الهدفين مجدداً، حينما سجل له بامبا ديانج الهدف الثالث في الدقيقة 84. الإكوادور - هولندا تعادل المنتخب الإكوادوري مع نظيره الهولندي 1 /1، أمس الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى بكأس العالم لكرة القدم، ليتأكد خروج منتخب قطر الذي كان قد تلقى الهزيمة الثانية على التوالي في المونديال أمام السنغال بنتيجة 1 /3. ويحتاج المنتخب الإكوادوري للتعادل أو الفوز على السنغال في الجولة الأخيرة لضمان العبور لدور الستة عشر، وهو الأمر ذاته بالنسبة للمنتخب الهولندي الذي سيواجه نظيره القطري بالجولة ذاتها. وتقدم المنتخب الهولندي عن طريق كودي جاكبو في الدقيقة السادسة، قبل أن يدرك إينر فالنسيا التعادل للمنتخب الإكوادوري في الدقيقة 49. ودخل المنتخب الهولندي مهاجماً بشكل قوي، فيما حاول نظيره الإكوادوري مجاراته في الهجمات، معتمداً في ذلك على إينر فالنسيا الذي سجل هدفين في شباك قطر في المباراة الافتتاحية. وفي الدقيقة السادسة نجح المنتخب الهولندي في تسجيل الهدف الأول عن طريق كودي جاكبو، الذي تسلم كرة خارج منطقة الجزاء، وسدد كرة قوية في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس هيرنان جالينديز. وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول سجل إستوبينان هدفاً للمنتخب الإكوادوري، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، ثم أطلق صافرة نهاية الشوط بتقدم هولندا بهدف نظيف. وفي الشوط الثاني، بادر المنتخب الإكوادوري بالهجوم، ونجح في تسجيل هدف التعادل عن طريق إينر فالنسيا، الذي تابع كرة مرتدة من الحارس نوبيرت، ليضعها في الشباك في الدقيقة 49. إيران - ويلز سجلت إيران هدفين بعد الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدل الضائع لتنتزع فوزاً مذهلاً 2 - صفر على ويلز، وبعد طرد حارس ويلز وين هينيسي في الدقيقة 87، جاءت نهاية المباراة رائعة لإيران، حيث قاد روزبه جشمي الفريق للتقدم قبل أن يضيف رامين رضا ييان هدفاً آخر في الدقيقة 11 من الوقت المحتسب بدل الضائع. وستصل المجموعة إلى ذروة الإثارة يوم الثلاثاء المقبل، عندما تواجه ويلز منافسها التاريخي إنجلترا وتلعب إيران أمام الولاياتالمتحدة. وقال مدرب إيران كيروش: «لم أغير شيئاً على الإطلاق. تأقلم اللاعبون معاً اليوم، إنهم لا يفكرون سوى في لعب كرة القدم دون خوف، استطاعوا التعبير عن أنفسهم. ولهذا السبب نجحنا». وقال روب بيدج مدرب ويلز: «أداؤنا قبل حالة الطرد لم يكن مقبولاً، كنا نأمل أن يتناغم كل شيء اليوم، لكننا لم نكن قريبين من المستويات التي حددناها والمعايير التي وضعناها في المباريات السابقة». إنجلترا- أميركا فشل المنتخب الإنجليزي في حل العقدة الأميركية بعد تعادلهما سلبياً في ختام الجولة الثانية للمجموعة الثانية. وهذه هي المباراة الثالثة بين المنتخبين في تاريخهما خلال المونديال لم ينجح خلالها المنتخب الإنجليزي في تحقيق أي فوز مكتفياً بتعادلين وهزيمة. على عكس التوقعات سيطر المنتخب الأميركي على معظم مجريات الشوط الأول وأهدر عدة فرص، فيما ظهر المنتخب الإنجليزي بأداء باهت. في الشوط الثاني تحسن الأداء الإنجليزي نوعاً ما ولكن دون تشكيل خطورة على المرمى الأميركي، فيما تراجع أداء المنتخب الأميركي ولم يظهر بذات الجودة التي قدمها في الشوط الأول. إنجلترا رفعت رصيدها إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة مقابل نقطتين لأميركا.