موقع أثري يقع شرق مدينة جدة في المملكة العربية السعودية. كان ممراً تاريخياً لطرق القوافل المتجهة من جدة إلى مكةالمكرمة. اكتسب الموقع شهرته من كونه آخر نقطة عَسكَرَ فيها الملك عبد لعزيز بن عبد الرحمن آل سعود بجيشه أثناء توحيد البلاد، للدخول إلى جدة في 25 من ديسمبر من عام 1925م. يتكون الاسم من جزأين: «الأبرق» ويعني البرقاء وهي حجارة مختلطة، ويعني أيضاً كل ما خلط بلونين فقد برق (أي لمع)، والبرقة أرض وحجارة وتراب، الغالب عليها البياض. و«الرغامة» اسم قديم ينطبق وصفه على طبيعة الأرض، ويطلق اسم الرغامة على المسافات التي تجتاز الأراضي الرملية. يقع وادي الرغامة شرق جبل أبرق الرغامة بمسافة 14 كلم، ويحتوي الوادي على عين للمياه تشتهر بعذوبتها، ويعد مناخها مختلفاً عن الأحياء الموجودة داخل المدينة بسبب بعدها عن البحر ومجاورتها للجبال، كما أنشئ متحف عن منطقة أبرق الرغامة ومكانتها في مسيرة التوحيد للملك عبدالعزيز على مساحة 150 ألف م2، لتجسيد هذا الموروث الثقافي التاريخي.