أعلنت رئاسة قمة الأديان لمجموعة العشرين (R20)، إطلاق منتدى "بناء الجُسور بين الشرق والغرب.. من أجل عالمٍ أكثرَ تفاهمًا وسلامًا، ومجتمعاتٍ أكثرَ تعايُشًا ووئامًا". ومن المقرر أن يطرح المنتدى القضايا الأكثر إلحاحًا في المجتمع الدولي حاليًّا، مثل قضية اندماج الأقليَّات الدينية، وقضية اللاجئين، وغيرها من القضايا المختلفة ذات الجدليات الدينية والفكرية والثقافية، بل وحتى القضايا السياسية ذات العلاقة. وأكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس القمة المشارك، أن المنتدى المُزمع إطلاقه سيكون جزءًا من مجموعة تواصُل الأديان لمجموعة العشرين، التي اعتمدتها مؤخرًا رئاسة G20، ليكون مشاركًا لنشاطات مجموعة زعماء أكبر عشرين اقتصادًا في العالم. وأوضح أن المنتدى سيشكِّل منصة التواصل الأكبر والأهم والأكثر رحابةً ومهنيةً بين الشرق والغرب، وسيشهد مشاركة كبار المختصين في المجال الديني والفكري والثقافي والمجتمعي والسياسي، ولا سيما الأحزاب السياسية واللجان البرلمانية المرتبطة أعمالها بالشؤون الإنسانية والاجتماعية. يُذكر أن رابطة العالم الإسلامي، تتولى رئاسة قمة الأديان بالشراكة مع هيئة نهضة العلماء الإندونيسية وهي القمة الدينية الرسمية الأولى في تاريخ G20 ، وللرابطة نشاطٌ واسعٌ في التواصل مع القيادات الدينية حول العالم، فقد سبق لمعالي الأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن نال جائزة "باني الجسور" النرويجية عام 2021م، ووسام السلام العالمي من جمهورية سريلانكا عام 2019م، وجائزة "غاليليو" الإيطالية عام 2018م، لجهوده في تعزيز السلام والوئام الديني والحضاري عالمياً.