في حضورٍ كثيف تجاوز ال "120" ألف زائر، في فعالية "ويكند الرعب"، بمنطقة "بوليفارد رياض سيتي"، هكذا كانت أيام العطلة الأسبوعية، في تظاهرة تنكرية، ومؤثراتٍ صوتية وديكوراتٍ عالمية. الفكرة كانت الابتكار وتقليد نجوم السينما والشخصيات الشهيرة، التي انعكست مشاهدها فرحا وبهجة، زوار كثر اختلفوا في أمزجتهم، ساهم ما قدمه "موسم الرياض 2022" في منطقة البوليفارد، بعرض مجموعة من التقنيات السينمائية المستخدمة في أفلام الرعب، واللون الأحمر المستخدم في غالبية الأزياء التي يرتديها المشاركون في الفعالية، إضافة إلى الدمى وشبكات العنكبوت المعلقة على عدد من الجدران التي يمر الزوار بينها، يومين متتاليين في "ويكند الرعب" تمثلت بالعديد من شخصيات أفلام الرعب الهوليوودية في المستشفيات المهجورة، ومظاهر الزومبي والمهرجين وأزياء الأفلام العالمية "البرفسور، الكاوبوي" وغيرها.. "الرياض" رافقت الحدث لتأخذ انطباعات الزائرين في "ويكند الرعب". المملكة وجهتي السياحية الأولى يقول حسام الراشدي من سلطة "عمان": "حقيقة لا تعد هذه الزيارة الأولى بالنسبةِ لي، حيث حضرت المواسم السابقة والتي لا تزال عالقة في ذهني، لذلك هذه الفكرة والذكريات هي من دفعتني بشدة للعودة وللسياحة مرّة أخرى بالمملكة، فقد كنت في السابق، حينما أقصد السفر لم أكن أفكر قط بالسياحة إلا في أوروبا أو شرق آسيا، أما اليوم فوجهتي السياحية الأولى بكل شك هي المملكة نظير التطور العالمي الذي تشهده هذه البلاد. ومن خلال زياراتي السابقة للرياض، لاحظت في كل مرة آتي هنا إلى التغيرات الإيجابية الكبيرة عما سبق"، ويضيف الراشدي: "لم ألحظ إطلاقاً بأني خارج السلطنة لما أحظى به من حفاوة وكرم السعوديين والذي يشعرني أني ما أزال بين أهلي وأخواني، كما أشيد بوعي الجمهور السعودي والذي يتواجد بغزارة، حيث كان حاضرًا ومتفاعلاً طوال أيام الموسم الأولى". اعتز في وطني المتطور لم يخالف سعد القحطاني رأي الراشدي، إذ عبر عن فخره واعتزازه، لما أصبحت عليه الرياض والمملكة من تطورٍ ملحوظ في شتى المجالات، حتى أضحت المملكة حديث العالم أجمع، فمن خلال رؤية القائد الملهم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- أصبحنا كسعوديين لا نتحدث عن الأحلام فحسب بل نحققها على أرض الواقع، مشيداً بالتطورات الكبيرة التي أحدثها الموسم، وقال القحطاني: "موسم الرياض 2022" يستهدف جميع فئات المجتمع من كبار سن وأطفال، بالإضافة إلى الشباب والفتيات نظراً لتنوع الفعاليات والأنشطة المختلفة، وللحقيقة أشكر معالي المستشار تركي آل الشيخ والقائمين على الهيئة العامة للترفيه، على ما يبذلونه من جهد في إسعادنا، وهذه التظاهرة العالمية خير دليل، لا سيما وأن الأفكار المتجددة والمتطورة عن المواسم السابقة والأحداث المتفرقة والمختلفة، تساهم في جعل المملكة رافداً سياحياً عالمياً، لما يزخر به هذا الوطن الغالي من كنوز وثروات متعددة، لافتا إلى أن فعالية "ويكند الرعب" دفعت زوار بوليفارد رياض سيتي الذين توافدوا بشكلٍ غفير على الابتكار والانفراد بأزيائهم التنكرية المتنوعة والمرعبة، خاطفين بذلك أنظار الحضور، والذي أضفى أجواءً مختلفة عن باقِ الأيام. "ويكد الرعب" خلق لنا أجواء المتعة الأفكار التي تقدمها الهيئة العامة للترفيه، أبرزت العديد من الفعاليات المختلفة، من هنا قالت السيدة نورة فيصل والمهتمة بالفنون والأزياء والتي شاطرت القحطاني نفس الرأي، حيث اعتبرت أن فرحتها العارمة، انعكاس لما يحدث في موسم الرياض 2022"، المتنوع من فعاليات مختلفة وحفلات غنائية وعروض حية وأحداث مذهلة، وهي من أتاحت الفرصة لنا باستقبال السياح من كل أقطاب العالم. وعن فعالية "ويكند الرعب" والتي استمرت على مدار يومي الخميس والجمعة، قالت نورة: إن الفعالية خلقت أجواءً من المتعة والحماس لزائري "بوليفارد رياض سيتي" والتي امتازت بتنوع أزياء المتنكرين الخارجة عن المألوف، حقيقةً لقد عشنا يوماً استثنائياً.