رفع رجل الأعمال فيصل مساعد السيف التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى الثامنة لتوليه - يحفظه الله - مقاليد الحكم، وقيادة المملكة في أوقات صعبة. وقال السيف: سعادتي بهذا اليوم لا حدود لها، ومن هنا أتقدم إلى قائد مسيرتنا بخالص التهاني، وصادق التبريكات، مقرونة بأطيب التحايا على الجهود الكبرى التي بذلها - سلمه الله - لإحداث التحولات الإيجابية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية من خلال مشروع 2030، وهي تحولات جذرية، سعت إلى تطوير المملكة من الداخل والخارج، وترسيخ التنمية والازدهار في ربوع الوطن، حتى تواكب ما يشهده العالم من تطوير نوعي. وأضاف السيف: المملكة بقيادة الملك العادل الحازم سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة وجهود مستمرة من سمو ولي العهد (عراب رؤية 2030) استطاعت التصدي المبكر لجائحة كورونا، وإنقاذ مجتمعنا بأكمله من التداعيات التي خلفها هذا المرض، والحمد لله، وبكل إنسانية لا تفرقة بين سعودي ومقيم. اليوم.. باتت السعودية العظمى حديث دول العالم، محتلة مراكز متقدمة، بل المركز الأول بين دول العالم في القضاء على تلك الجائحة ومعالجة تداعياتها، ليس ذلك فحسب بل حتى تطوير السياسة الخارجية التي زادت من أهمية المملكة بين دول العالم. وفي عهده - أيده الله - شمل التطوير التعليم والقضاء والصحة والأمن وجميع المرافق الحكومية في جميع المناطق، والشفافية والنظام أصبحا عنوانا لتعامل جميع الجهات والمرافق الحكومية مع المواطن والمقيم. والسعودة أيضا أصبحت مثالا يحتذي به من باقي دول العالم، حيث إن المملكة لم يبق لها إلا القليل لتقضي على البطالة كليا، وشملت الإنجازات الدعم القوي وغير المسبوق لقطاعات الصناعة بما فيها العسكرية والتصدير والسياحة والترفيه وغيرها. وفوق كل هذا يأتي الاهتمام المباشر من سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد بالحرمين الشريفين ونصرة الإسلام والمسلمين. وباختصار شديد.. الإنجازات التي شاهدناها متعددة وكثيرة ومن الصعب أن نحصرها، لكن من المؤكد أن آخر أربع سنوات كانت هناك مجهودات جبارة أدت إلى إنجازات مذهلة تفوق كل التوقعات المحلية والعالمية، تلك الأربع سنوات الأخيرة إنجازاتها ربما تعادل 20 أو 40 سنة عملا في دولة أخرى متقدمة وهذا المقياس الحقيقي للنجاح. نكرر التهنئة لسيدي الملك سلمان بذكرى البيعة، ونسأل الله أن يجزيه كل خير على ما يقدمه لشعبه، وشكرا من القلب لك يا ملكنا العادل والحازم. وبهذا المناسبة نتقدم بالشكر أيضا لسمو سيدي ولي العهد على تلك الرؤية الجميلة التي غيرت حياتنا إلى الأفضل في مملكتنا الحبيبة.. ونسأل الله أن يعزك ويرفع شأنك مثلما رفعت شأن الشعب السعودي أمام العالم أجمع.