إن الرغبة بالحصول على المزيد غالباً ما تكون ذات مردود إيجابي لصاحبها إذ إن الشغف بها يعد سبباً ضخماً يدفع بالمرء نحو النجاح، فالشغف بالكتابة منذ الصغر يفتح الأفق المتجدد نحو خلق الإبداع، وصنع حصيلة لغوية ذات قوة كبيرة تمكن صاحبها من تولي زمام الأمور بالطريقة الصحيحة، فشغف سفيرة المملكة العربية السعودية لدى النرويج آمال يحيى المعلمي للكتابة منذ الصغر، أتاح لها نشر موضوع تعبير عن وفاة الملك فيصل- رحمه الله- وهي في الصف السادس في إحدى صحف المملكة كما تم تكريمها نظير تفوقها في دراستها، ومن منطلق حُبها للصحافة تخصصت في دراسة الآداب تخصص لغة إنجليزية، وحصلت على ماجستير صحافة وإعلام من أمريكا. ولقد تقلدت العديد من المناصب القيادية فتسلحت بخبراتها الواسعة ليتم منحها منصب سفيرة مفوضة في مملكة النرويج، فهي من عائلة عريقة ذات خبرات سابقة في المناصب السامية، فهي شقيقة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي المندوب الدائم في الأممالمتحدة، وابنة الأديب الراحل يحيى بن عبدالله المعلمي مساعد مدير الأمن العام في السعودية، وعلى الرغم من خبراتها السابقة إلّا أنها واجهت صعوبة في الإفصاح عن الأمر الملكي لاختيارها لزوجها وأبنائها وذلك بعد الأمر بعدم الإفصاح عنه إلا حين تمامه، وبالفعل لم يعلم أهل المنزل إلا من خلال وسائل الإعلام التي أذاعت الخبر نحو المملكة العربية السعودية.