الدعم المتواصل من قيادتنا الرشيدة للرياضة السعودية لم يتوقف، ولم يقتصر على الدعم المالي ولكنه تجاوز ذلك إلى الدعم المعنوي، والحرص على ظهور منتخبنا الوطني بصورة مشرفة في نهائيات كأس العالم. واستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للاعبي منتخبنا الوطني يؤكد حرص سموه على دعم المنتخب معنوياً قبل مباريات كأس العالم، والنصائح الثمينة التي قدمها للاعبين سيكون لها الأثر الجيد على اللاعبين وإبعاد الضغوطات عنهم في المباريات القوية التي سيخوضها المنتخب في مجموعته التي تضم منتخبات قوية لها مكانتها في عالم كرة القدم، ومن أهم هذه المنتخبات منتخب الأرجنتين أحد المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم، بالإضافة لمنتخب المكسيك ومنتخب بولندا وهما من المنتخبات القوية التي تضم لاعبين يلعبون في أقوى الدوريات في العالم. وعلى المستوى الإعلامي نجد من يدعم المنتخب ويؤكد على أهمية التفرغ لدعم وتحفيز المنتخب، وينادي بتأجيل الحديث عن أي قضايا قد تؤثر على المنتخب مثل توثيق البطولات وغيرها. وهناك أشخاص في الوسط الإعلامي يستغلون أي قضية للتحدث عنها حتى ولو كانت تؤثر على المنتخب، وهناك من يتحدث عن اختيارات المدرب مع العلم أنه اختار أفضل العناصر التي تؤدي بشكل جيد في المباريات، ولاعبين حققوا بطولات كبرى في السنوات الأخيرة. اختيار معظم اللاعبين في تشكيلة المنتخب من نادي الهلال هو نتيجة طبيعية لمستوياتهم الفنية العالية ليس على المستوى المحلي فقط ولكن على المستوى الآسيوي، وحصولهم على البطولات المحلية والآسيوية في السنوات الأخيرة يؤكد أنهم الأفضل على المستوى الفني وعلى مستوى الخبرات التي اكتسبوها من مشاركاتهم السابقة مع النادي والمنتخب. بعد كأس العالم يحق لأي شخص أن ينتقد ويتحدث عن أي قضية، وبالتأكيد سنسمع بعبارات تتكرر من بعض الأشخاص بعد كل مشاركة للمنتخب، فعند الإخفاق نسمع بعبارة المنتخب الكحلي وغيرها، وعند الفوز لا نسمع بمثل هذه العبارة التي تؤكد تعصب البعض، واستغلال أي إخفاق للمنتخب للحديث عن تشكيلة المنتخب ووضع اللوم على المدرب واللاعبين، ولو كان معظم اللاعبين في التشكيلة من أنديتهم المفضلة لشاهدنا طرحا إعلاميا مختلفا.