بكلمات من ذهب رفع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الضغط عن وفد المنتخب قبل التوجه إلى الدوحة للمشاركة في كأس العالم، وذلك عندما ثمن ما قدمه اللاعبون والجهازان الفني والإداري خلال مسيرتهم المشرقة في اتجاه الصعود للمونديال، مؤكدا أن تواجد الأخضر مع منتخبات من العيار الثقيل، يعفيهم من أي مسؤولية في اتجاه تحقيق أي نتائج في البطولة، في إشارة إلى الفروقات الفردية والجماعية التي يجب الاعتراف بها في عالم الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص. شكرا من القلب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على هذه البادرة التي جمعت في طياتها كلمات تقدر بميزان من الذهب. للنجاح وجوه أخرى يبقى التميز الكبير لمؤسسة الهلال الخيرية، وجها جديدا من وجوه تميز الكتيبة الزرقاء، لما تقدمه هذه المؤسسة من دعم كبير للاعبين القدامى، والفئات السنية، والعديد من الفعاليات. وكم كان رائعا ومميزا، أن تقوم إدارة الزعيم ورئيسها فهد بن نافل، بتخصيص قيمة ثابتة من إيرادات المباريات، لدعم المؤسسة الخيرية، على أن يكون هذا الإيراد حجر الزاوية، لضمان استمرار العمل الخيري، مع فتح الباب لجماهير الزعيم للمشاركة في العمل الخيري بالمؤسسة في الأنشطة المستقبلية. أتقدم بجزيل الشكر لكل القائمين على مؤسسة الهلال، شكرا لكل الداعمين "فهد بن نافل، وعبدالله الجربوع، وسليمان الهتلان، وسلمان التويجري، وسلطان آل الشيخ، وفيصل الغشيان، وفهد المفرج، وعضو الشرف عبدالله العمري". "تاج الراس" بعيدا أن جائزة الجمهور المثالي التي ذهبت لمن يستحق جمهور الزعيم "المرعب"، تبقى مثل هذه الجوائز محفزة، لمزيد من الحضور والانضباط داخل المدرجات، وداعية لتشجيع مثالي، والأهم من ذلك مبادرات تلك الجماهير فيما يخدم الكرة السعودية، لتكون أكثر مصدر للسعادة، بعيدا عن التعصب الأعمى. ولجمهور الزعيم، أقول أنتم "تاج على الراس"، وما تقدموه للكرة السعودية، وللزعيم، لا يقل في دوره عن اللاعبين داخل المستطيل الأخضر. نعم قادرون اتفق مع المدير التنفيذي للكتيبة الزرقاء فهد المفرج، بشأن قدرة الشقردية تجاوز عقوبة الحرمان من تسجيل لاعبين جدد، لما يملكه الزعيم من كوكبة من النجوم. وكان المفرج واقعيا في أحد البرامج التلفزيونية، عندما أكد أن البداية الحقيقة لكبير آسيا، ستنطلق عقب انتهاء مهمة الأخضر في كأس العالم، في إشارة إلى أن القوة الضاربة للهلال، انشغلت ذهنيا، خلال الفترة الأخيرة بالمهمة الاكبر مع المنتخب الوطني. وكشف المفرج عن احترافية كبيرة يتعامل بها، عندما شدد على قدرة الزعيم تنظيم واستضافة المعسكرات التدريبية، لما يملكه الزعيم من بنية تحتية مميزة، وبنفس الاحترافية شدد المفرج على أحقية اللاعب علي البليهي في تحديد وجهته في زمن الاحتراف، إلا أنه لم يغفل نقطة مهمة تتمثل في رغبة مشتركة بين البليهي والهلال، في تجديد التعاقد. أوه يا الأزرق يقف فارس دورات الخليج منتخب الكويت أمام مشاركة مختلفة في خليجي 25، المقرر في البصرة يناير المقبل، وذلك عطفا على قرار صادر من اتحاد الكرة الكويتي، فيما يخص إحلال وتجديد صفوف المنتخب، والاعتماد على لاعبين ما دون 27 عاما. وقد يكون قرار الاتحاد قاسيا على اللاعبين الكبار، إلا أن هذا القرار قد يكون العلاج المر، الذي لا بد أن تتجرعه الجماهير الكويتية، بحثا عن مستقبل أفضل للكرة الكويتية.