في مواجهة تشيلسي الانجليزي بطل القارة الأوروبية أحد أفضل الفرق التي تقدم مستويات على مستوى العالم في الفترة الأخيرة في مباراة أمس ضمن نصف نهائي كأس العالم للأندية، حيث تم تسليم هذا المقال قبل المباراة، إلا أن الظهور المميز والفوز الكبير للزعيم في مستهل مباريات كأس العالم للأندية والفوز العريض على الجزيرة الإماراتي، بسداسية يؤكد أن الشقردية عادوا إلى الطريق الصحيح، بعد تدعيمات الميركاتو الشتوي، واستعادة عدد من نجوم الفريق لمستواهم المعهود. وأجد بما لا يدع مجالا للشك أن مشاركة الزعيم في مونديال الأندية ممثلا عن القارة الصفراء، وظهوره بصورة ترفع الرأس، نتاج لعمل دؤوب لرجال القلعة الزعيم بقيادة الرئيس الذهبي فهد بن نافل والداعم الأول سمو الأمير الملكي الوليد بن طلال، ومن خلفهم قاعدة جماهيرية (الجمهور المرعب) لا ترضى إلا بتحقيق الانجازات وتدفع في اتجاه هذا الهدف بكل رقي وتحضر. واستمرارا مع الزعيم ورغم الابتعاد عن قمة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بفارق شاسع من النقاط، إلا أن الأمل لا يزال معقودا على الكتيبة الزرقاء لقلب المعادلة وتعويض ما فات خلال 17 مباراة، لم يحقق فيهم الفريق سوى 8 انتصارات، و7 تعادلات، والخسارة في مواجهتين وهو ما لم يحدث خلال سنوات طويلة للهلال. الترقيع ما يفيد لا أجد معنى لإصرار الاتحاد الكويتي لكرة القدم القائم في الوقت الحالي التعاقد مع جهاز فني لقيادة منتخب الكويت خلال السنوات المقبلة، خصوصا أن هذا الاتحاد "بخلاجينه" راحل خلال فترة وجيزة حيث تنتهي ولايته الفقيرة في كل شيء، فمع هذا الاتحاد لم يحقق الأزرق أي إنجاز، وكل الطموح حاليا هو رفع تصنيف المنتخب المتدني لأبعد مستويات على مدار تاريخه، لذلك لا أجد حرجا في القول بالفم المليان: "الترقيع ما ينفع". الدوري الكويتي والحكم الأجنبي دارت واعتبارا من أمس عجلة الدوري الكويتي الممتاز لتعلن بداية مباريات الدور الثاني الحاسمة، وسط مطالبات من بعض الأندية باستقدام حكام أجانب، وفي هذه الجزئية أرى أن التعامل مع ملف التحكيم لا بد أن يكون بصورة عاجلة وبحذر شديد للابتعاد عن عواقب قد تكون وخيمة، من أندية تعتقد أنها محاربة من المنظومة الرياضية في الكويت.