ما زال الوقت مبكراً

لا شك أنكم تعرفون تمام المعرفة أن نتائج كرة القدم لا تأتي طواعية لهذا الفريق أو ذاك مهما كان حجم هذا الفريق وما يملكه من نجوم في اللعبة ولكن الملاحظ أن الترشيحات أصبحت تعطي الفريق الشبابي الأفضلية بالفوز باللقب بعد تصدره حتى الآن إذا كان الليث فاز بجميع مبارياته التي لعبها إلى الآن فهذا الشيء لا يقلل من تواجد هذه الفرق فهي أيضاً تبحث عن الفوز والبطولات لذا على الشبابيين أن يعرفوا أنهم لا زالوا في بداية الدوري وأن هناك فرقاً تعمل ولديها الرغبة في تحقيق أي بطولة من بطولات الدوري وهذا حق مشروع لها وعلينا كمتابعين ألا نستبعد أو نستغرب عندما نشاهد فرق لم تكن في الحسبان وقد احتلت مراكز متقدمة في سلم الدوري وهذا أمر محتمل.
ولكن وبكل صراحة على الشبابيين أن يكونوا واقعيين ولا ينجرفوا خلف سراب هذه التوقعات وأيضاً عليهم أن يعلموا علم اليقين أن هنا رجالاً تعمل وتعمل لفرقتها لذا أرجو كما ذكرت سابقاً لا ينجرفوا ولا يهرولوا خلف الترشيحات الجوفاء والتطبيل كما أرجو أن لا ينطبق عليهم المثل القائل (امدحه وخذ عباته)، احذر الشبابيين وكما تعودنا من الإدارة الشبابية ممثلة في الأخ/ خالد البلطان الذي عودنا على العمل الجاد بعيداً عن التطبيل والبهرجة الجوفاء.
كذلك نحترم ونقدر كل ما يقدمه من مجهودات ومتاعب يلاقيها من أجل نادي الشباب وثقتنا كبيرة وكبيرة جداً في (أبو الوليد) أنه سيكون الربان الماهر الذي بحول الله عز وجل سيبحر بالسفينة الشبابية إلى شاطئ الأمان لكونه يملك بعد النظر والدراية والثقة وعين الحسود فيها عود كذلك الشكر للرجال الذين يعملون معه.
نعم يا (أبا الوليد) الشبابيون يقولون لا نريد أن يتوقف طموحنا عند مباراة نهائية إذا أراد الليث الأبيض ومسيروه أن يستمر قوياً ويحقق تطلعات جماهيره فإن جهود إدارته التي لم تقصر ولكن في نظري الشخصي أن جهود الإدارة وحدها لا تكفي حتى يواصل الفريق مشوار العودة كما عود أنصاره ومعجبيه، إذاً المطلوب من الشبابيين إثبات انتمائهم الحقيقي لناديهم لذا لابد من دعم النادي بجهود شرفية مالية تساهم في مسيرة النادي وإعادته إلى وضعه الطبيعي كما كان.
وقفة:
نعم نحن لسنا مدربين في كرة القدم ولكن ما يقوم به بعض لاعبي نادي الشباب في نظري الشخصي غريب وربما يشاركني كل أبناء الليث الأبيض لأنهم لا يريدون أن يفقد ليثهم بريقه وإنجازاته أنا لن أذكر أسماء اللاعبين الذين يحتاجون فركة إذن وبالذات المنطقة الخلفية وأنتم تعرفون ما أقصد.
ناصر عبدالله البيشي - الرياض