بدأ موسمنا الرياضي بعدة معطيات استثنائية، بعضها ممتد من تبعات العام الماضي كتأخر نهاية الدوري الماضي، بالتالي تقلص فترة ما بين الموسمين وتأخر بداية الموسم الجاري، لكن ليس هذا هو المعطى الأهم بل برأيي هو قرار زيادة الأندية، وبالتالي الاكتفاء بهبوط ناديين وصعود أربعة أندية. الملاحظ في الموسم بعد مرور خمس جولات ضعف استعداد كثير من الأندية، وتراجع بعض الأندية خطوات للخلف من جهة التعاقدات والقرارات الفنية، على سبيل المثال نادي أبها الذي استغنى وبشكل غير مفهوم عن واحد من أفضل حراس دورينا السنوات الماضية عبدالعالي محمدي واستبدله بحارس أصبح احتياطيا لعبدالله الشمري، بخلاف الاستغناء غير المفهوم عن مدربهم مارتن سيفيلا واستبداله بفانديبروم الذي أقيل بعد الجولة الخامسة، أما الباطن فهو أسوأ حالا بسبب قرار منعه من التسجيل وتعثره ماليا، وبالطبع الصاعدون الجدد -الوحدة والخليج والعدالة- حتى الآن لم يقدموا أداء يليق بقيمة الدوري. من حسن حظ أكثر من نادٍ أن الهبوط سيقتصر على ناديين فقط، وإلا كانت ستصبح دائرة المنافسة أوسع، فأندية كثيرة لم تحضر لموسمها بشكل جيد لا على مستوى التعاقدات ولا حتى على مستوى المعسكر الإعدادي. السطر الأخير: العام الماضي سجل دورينا رقما جيدا في معدل دقائق اللعب الفعلي بلغ 52 دقيقة، وهو رقم مرتفع مقارنة بدوريات كبرى، و6 مباريات العام الماضي كسرت حاجز 60 دقيقة كلعب فعلي وهو أيضا رقم مرتفع، بداية الموسم الجاري قد ينخفض المعدل العام للموسم وننهي الدوري برقم أقل وواحد من الأسباب الاستثنائية لذلك ضعف حوافز بعض الفرق التي ستكون بمأمن من الهبوط ولا تملك حوافز للمنافسة.