رفعت معالي الدكتورة هلا بنت مزيد بن محمد التويجري، أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، -حفظه الله-، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينها رئيسًا لهيئة حقوق الإنسان بمرتبة وزير. وثمنت التويجري في تصريح ل»الرياض»: الثقة الملكية والتي عدتها وسام شرف تعتز به، قائلة: (إن ثقة القيادة الرشيدة تضع على عاتقي مسؤوليات جسام للمساهمة مع كافة زملائي في مسيرة الجهود والمبادرات ذات الصلة بحقوق الإنسان في المملكة والتي تحظى باهتمام كبير من لدن القيادة الرشيدة انطلاقا من القيم الراسخة للمملكة وعملا بالالتزامات الوطنية والدولية في هذا الملف الحيوي). وسألت الدكتورة التويجري الله العلي القدير الكريم العون والتوفيق لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، والمساهمة في خدمة الوطن العزيز في ظل ما يشهده المشهد الحقوقي في هذا العهد الزاهر من تطور نوعي في كافة جوانبه، مؤكدة أن هذه الثقة تمثل حافزًا لبذل الجهد ومزيد من العطاء. ونوهت بأن رؤية المملكة 2030 التي دشنها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، -حفظه الله-، تعد المرتكز الأساسي الذى ستنطلق منه كافة المبادرات ذات الصلة بقضايا حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن المملكة تتبنى مقاربة شاملة لحقوق الإنسان تشمل كافة أفراد المجتمع. وأكدت عزمها على تعزيز التحولات المتسارعة والنقلات الكبرى التي شهدتها المملكة في مجال حقوق الإنسان في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبمتابعة واهتمام مستمرين من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، والتي جاءت بفضل الإصلاحات النوعية التي شهدتها العديد من الأنظمة الوطنية وفي مقدمتها الأنظمة ذات الصلة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان.