رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، باسم أهالي ومسؤولي المنطقة، وباسمه، أعظم التهنئة وأجلّها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - أيدهما الله -، بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية، على يد الإمام المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - رحمه الله -. وأعرب الأمير جلوي بن عبدالعزيز عن التهنئة إلى الشعب السعودي الأبيّ العظيم، الذي يسطّر أعظم الملاحم في الوحدة والتلاحم، والالتفاف حول ولاة الأمر - أيدهم الله -، وهم أبناء وأحفاد من جاهدوا وكافحوا وثابروا مع الإمام المؤسس لتوحيد هذا الكيان العظيم، الذي نتقلب اليوم على أرضه في الخيرات والنعم ولله الحمد. وقال سمو أمير منطقة نجران في تصريح بهذه المناسبة: إننا نعيش هذه الذكرى الغالية وبلادنا تواصل مسيرة التنمية، منذ عهد الإمام المؤسس، ومن جاء بعده من أبنائه البررة - رحمهم الله -، إلى يومنا هذا، حيث العهد الزاهر، في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - أعزهما الله -، إذ في كنفهما تسمو المملكة في العالمية، وتسجل نجاحات متفردة، وتتعاظم قدراتها وإمكاناتها، وتسير واثقة عزيزة بكل أبهة وعظمة وسؤدد وشموخ على طريق رؤية المملكة 2030. ودعا سموه المولى أن يرحم الملك المؤسس وملوك هذه البلاد من بعده، ورجالاتهم، وأن يجزيهم عن الوطن وعن الإسلام والأمتين الإسلامية والعربية خير الجزاء، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وعضده المتين سمو ولي عهده الأمين، ويمدهما بطول العمر، ويديم عزهما، ويحفظ لهذا الوطن شعبه العظيم. ووجه الأمير جلوي بن عبدالعزيز في ختام تصريحه تحية إجلال وإكبار وفخر واعتزاز للجنود البواسل، الذين هم بفضل الله الدرع الحصين لحدودنا، وصون أمننا وحفظ مقدراتنا في الداخل، مع أصدق الدعاء أن يحفظهم الله، ويرحم شهداءنا ويعجل بشفاء المصابين.