أجد في ذكرى اليوم الوطني ال92 مناسبة لتقديم التهنئة للقيادة الرشيدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين والتهنئة لأولئك الأبطال الساهرين على أمن حدود بلاد الحرمين، أولئك الشجعان الذين يواجهون المصاعب رغم ما في عملهم من الأخطار والتضحية بالأرواح، أولئك الذين يتحملون في الحد الجنوبي بكل شجاعة المخاطر والصعاب، أولئك الذين لا يرتاحون حتى نرتاح، ولا يأمنون حتى نأمن، أولئك المجاهدون حقٌ لهم علينا أن نشكرهم وندعو لهم في كل وقت وفي كل مناسبة بالنصر والتمكين. ودون شك فإن اليوم الوطني هذه المناسبة الغالية لا يملك الإنسان فيها إلا أن يطبع قبلات حب ووفاء وولاء في جبين الوطن الغالي، إنها المناسبة الغالية التي نقول فيها شكراً لقادتنا شكراً لمليكنا وحكومته الرشيدة إزاء ما وفره من رخاء واستقرار لشعبه، لذا فإن شعبه أحبه حباً شديداً، وفدوه بأنفسهم وأولادهم وأموالهم؛ لأنه وإخوانه البررة بذلوا ومازالوا يبذلون الغالي والنفيس لخدمة هذا الوطن ومواطنيه، وقدموا أنفسهم فداء دون شعبهم ووطنهم، وهم مصممون على خدمة الدين والشعب والوطن، ونحن نقول إن الوطن وقادته لهم مكانة غالية في قلوبنا. وأسأل الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ لنا مليكنا المحبوب، وسمو ولي عهده الأمين، والأسرة المالكة، والشعب السعودي، وكل مقيم على هذه الأرض الطاهرة. * عضو مجلس إدارة مجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية عبدالعزيز إبراهيم المهيلب