من خلال البدايات نستشف النهايات وبداية بطل الدوري غالبا لا تختلف كثيرا عن نهايته إلا في حالات نادرة.. أقول ذلك بعد جولات قليلة من بداية الدوري قد يرى البعض أنه لا يمكن الحكم عليها إلا أنني أقيس على مواسم ماضية وكيف خسر من كان مرشحا للدوري بسبب التفريط في بداية الدوري.. وهنا أتحدث عن النصر تحديدا الذي لم يمنع من التسجيل وكانت الميزانية مفتوحة إلا أنه لم يوجد الانسجام الكافي بين لاعبيه حتى الآن ولذلك بالطبع أسباب.. ولعل مشكلة النصر ليست عناصرية فهو يأخذ من يريد بميزانيته التي قد لا ينافسه فيها أحد ولكن تعاقداته تأتي على هوى الذين يغلب صوتهم في وسائل التواصل فلا تسيره حاجة فنية ولا رغبة أو طلب مدير فني كما يبدو!!وهذه المشكلة تحديدا رغم أن رحاها تدور في وسائل التواصل إلا أن تأثيرها واضح على الفريق وللقائمين على الفريق إن أرادوا أن يسرعوا به كما يفعل خصومهم أن يسلموا الأمر لأهله، وأن يتركوا مجال وسائل التواصل لأهله ليشنوا فيه حروبهم بعيدا عن الفريق وأن لا يتدخل النادي فيما بين المغردين.. بين وهم القوة والتأثير على الدوري وبين حقيقة أن المنافسين أقوى وابتعدوا كثيرا عن النصر في الميدان لا يزال الفريق يحاول في كل مرة أن يكسب قضية خارج الميدان تشغل القائمين على الفريق ثم تشغل اللاعبين أيضا.. ختاما: فريق تحكمه مواقع التواصل في اختياراته وليس احتياجه واختيار إدارته لن يفلح.