* انتهى الموسم الكروي بسلبياته وإيجابياته، وعلى اتحاد الكرة الجديد أن يعزز الإيجابيات ويتحاشى السلبيات؛ فالموسم المنصرم شهد أحداثاً مثيرة جداً يتحمل اتحاد الكرة مسؤولية الكثير منها!! * نجاح النصر في الحصول على بطولة الدوري كان ثمرة الاستقرار الإداري ووجود الخبير الإداري المدير التنفيذي أحمد البريكي الذي تحمل جزءاً كبيراً من أعباء الماضي وحول النادي بمباركة من الرئيس سعود السويلم إلى ورشة عمل هدفها التتويج بالذهب!! * أمام الإدارة الهلالية المقبلة عمل جبار إذا ما أرادت العودة لمنصات التتويج؛ فالوضع الفني يحتاج غربلة شاملة واختيارات دقيقة على مستوى الجهاز الفني واللاعبين المحليين والأجانب!! * فوز الأهلي بالتأهل للمحلق الآسيوي أقل بكثير من طموح أنصاره الذين كانوا يمنون النفس بالتتويج بإحدى بطولات الموسم؛ الأهلي فريق كبير ويضم عناصر متميزة فقط ما تنقصه هي الإدارة المحترفة الخبيرة التي تعيد توهجه!! * خسارة الشباب فرصة التأهل للملحق الآسيوي لا يقلل من نجاح الإدارة بقيادة الخبير خالد البلطان الذي نجح في فترة قصيرة من العودة بفريق كان يصارع في المناطق الدافئة غلى فريق ينافس بإمكانات عناصرية محدودة!! * هبوط القادسية للدرجة الأولى تتحمله الإدارة بالدرجة الأولى فالإمكانات المادية العذر الأول لأندية الشرقية حلته الهيئة العامة للرياضة من خلال الدعم الكبير لجميع أندية الوطن!! * الدورات الرمضانية التي يتسابق عليها الاتحادات الرياضية صارت من دون فائدة فنية؛ فالمشاركون فيها لاعبون كبار في السن ولا يمكن أن تستفيد منها تلك الألعاب وكان من الأجدر أن تخصص ميزانيات هذه الدورات للبراعم والناشئين!! * معاناة نادي العدالة الصاعد لدوري المحترفين مع المنشأة يتطلب تدخلاً سريعاً من الهيئة العامة للرياضة فليس من المعقول أن يلعب فريق دوري المحترفين من دون منشأة رياضية خاصة!! «صياد»