مع بزوغ نجم «سهيل» يبدأ أهالي النخيل في فعاليتهم المنتظرة سنوياً والمتمثلة ب»صرام النخل» في جو أسري مفعم بالتعاون من لحظة ما قبل شروق الشمس حتى ما قبل غروبها. وتتم عملية الصرام من خلال صعود أحد المزارعين إلى أعلى النخلة لقطع العذوق بواسطة المحش ثم يتناقله البقية الذي توزعوا على أجزاء من جذع النخلة حتى يصل الأرض لينقل إلى منطقة منبسطة تجمع بعدها في أوعية. وتسعى المملكة لرفع مستوى صادراتها عالمياً وترويج علامة التمور السعودية عبر تحسين جودة الإنتاج في المزارع، والإنتاج في المصانع، وتحسين جودة التمور المصدرة، وتشجيع الاستثمار في قطاع النخيل والتمور.