تحديث أهداف اختبار القدرات والتحصيلي مع نظام المسارات القبول في الجامعات والكليات العسكرية خاضع لشروط الالتحاق بها يعزز نظام المسارات في الثانوية العامة والذي اعتمدته وزارة التعليم بدءا من العام الدراسي الجاري البدائل والفرص أمام الطالب والطالبة وتمكينهما من اختيار مجال ومسار وفق ما يناسب ميوله وقدراته، فالتنوع أصبح عنصراً إضافياً لرفع مستوى جودة التعليم، إيماناً بأن التنوع وتعدد الفرص والخيارات التعليمية أمام الطالب يعد أحد الدلائل الرئيسة على تميز النظام التعليمي. وذلك من أجل بناء استراتيجية شاملة لتحقيق رؤية الدولة 2030 والمساهمة في قوة المجتمعات من خلال ارتفاع مستوى وتنوع التعليم، حيث تسعى الممارسات التعليمية لخلق العديد من الوظائف التي تتناسق مع متطلبات العصر بالإضافة إلى مساهمتها في تنمية المهارات والقيم في المجتمع وتبرز أهمية مسارات التعليم الثانوي بوجود خمسة مسارات تساهم في توفير تعليم ثانوي متنوع ومميز، مُعد للحياة ومُنافس عالميًّا يحقق الجودة الشاملة والمنافسة العالمية والتهيئة للحياة وسوق العمل وفق مهارات المستقبل من خلال معلم كفء، وقيادة مؤثرة، ومنهج متطور، وبيئة جاذبة، وتشمل: المسار العام، ومسار علوم الحاسب والهندسة، ومسار الصحة والحياة، ومسار إدارة الأعمال، والمسار الشرعي، حيث يقدّم كل مسار فرص تعلّم مختلفة ومتجددة. وسيتوافر المسار العام في جميع المدارس الثانوية، أما المسارات التخصصية فإنها ستخضع للحوكمة، وسيتاح للطلبة ترتيب رغباتهم حسب المسارات المتاحة في مدرستهم، ولا يجبر الطالب على مسار تخصص معين، وستتم المفاضلة بين الطلبة للتسكين في المسارات التخصصية المتاحة في المدرسة بناء على معادلة موزونة للتسكين وحسب المقاعد المتاحة فيها. المسار العام: أحد مسارات المرحلة الثانوية ويركز على المجالات الرئيسة في العلوم الطبيعية والإنسانية والذي يُمكن الطالب من الالتحاق مباشرة بالتعليم ما بعد الثانوي في التخصصات العلمية والإنسانية. مسار علوم الحاسب والهندسة: مسار تخصصي يُعنى بدمج علوم الحاسب مع الهندسة، ويؤهل طالب المرحلة الثانوية لإكمال دراسته الأكاديمية في التخصصات العلمية، مع إمكانية أن يتجه خريجو هذا المسار لسوق العمل إما بشكل مباشر، أو بعد التحاقهم في برامج تخصصية قصيرة بعد المرحلة الثانوية، تساعدهم في الالتحاق بوظائف تتناسب مع المهارات المكتسبة في هذه المرحلة. مسار الصحة والحياة: مسار تخصصي يهدف لتعزيز الثقافة العلمية والصحية وتنمية الاقتصاد الوطني من خلال استثمار طاقات أبناء الوطن وتوجيههم للالتحاق بالتخصصات العلمية المناسبة التي تتسق مع ميولهم وقدراتهم وحاجات سوق العمل، عبر توفير خبرات تعليمية تجريبية مرتبطة بحياة الطالب. مسار إدارة الأعمال: مسار تخصصي يقدم للطالب الخبرات التي يحتاجها في المجالات الإدارية والمالية والتسويقية والاقتصادية وما يرتبط بها لاتخاذ قرارات صائبة نحو الحياة والتوجه التعليمي والمهني المستقبلي. المسار الشرعي: ما زال المرتكز الأساسي لهذا المسار هو العلوم الشرعية واللغة العربية وتم تدعيم المواد الدراسية لهذا المسار وإضافة مواد في مجال القانون ليجمع هذا المسار بين المعرفة بالأحكام الشرعية وتطبيقها. الأهداف الاستراتيجية للمسارات * تخريج متعلم مُعد للحياة مؤهل للعمل قادر على مواصلة تعليمه. * تعزيز القيم الدينية والهوية الوطنية. * التفاعل مع المستجدات العالمية. * توسيع فرص التعلم وتنويعه. * تحسين منظومة التعليم الثانوي. * تعزيز بيئة تعليمية فاعلة. * التطوير في عمليات المنهج. متطلبات التسجيل في السنة الأولى من المسارات لم تختلف عن المعمول به سابقًا للصف الأول الثانوي ويكون جدول الطالب جاهزا، ولا يلزم الطالب تسجيل أي مواد ويستطيع الطالب تحديد المسار المناسب له، وفق مجموعة من المعايير التي تساعده على اختيار المسار المناسب، مما ينعكس على نجاحه في المستقبل، كما يمكنه تغيير المسار التخصصي عبر مواد التجسير، متى ما رغب في ذلك. اختيار المسار: يختار الطالب مساره التخصصي بعد السنة الأولى المشتركة عبر مجموعة معايير، مثل: مقياس الميول، والتحصيل الدراسي، وتوافر المقاعد ويمكن للطالب أو الطالبة الاستفادة من نظام التجسير وهي مواد تخصصية، ينبغي للطالب أو الطالبة تسجيلها واجتيازها بعد إنهائه الصف الثاني الثانوي، في حال رغبته تغيير من مساره إلى مسار آخر. متطلبات التخرّج حدد نظام المسارات عددا من المتطلبات التي ينبغي أن يؤديها الطالب أو الطالبة للتخرج وتشمل: مشروع التخرج، والعمل التطوعي، بالإضافة إلى النجاح في جميع المقررات المطلوبة. المواد الممتدة المواد الممتدة هي مواد تقدم في فصلين دراسيين أو ثلاثة وتحتسب الدرجات في المواد الممتدة على فصلين أو ثلاثة فيعامل كل فصل معاملة مستقلة تمامًا، ولا يُنظر للمادة على أنها متصلة، إلا في حال كان تراكم الدرجات داعمًا لنجاح الطالب. المعدل التراكمي يتم حساب المعدل التراكمي في نظام المسارات بتخصيص 20 % من السنة الأولى، و40 % من السنة الثانية، و40 % من السنة الثالثة، ودرجة النجاح هي 50 درجة لجميع المواد وتوجد نسبة شرطية للنجاح وهي الحصول على 20 % من درجة الاختبار النهائي (40 درجة) علما بأن توزيع الدرجات يكون 60 % للاختبار النهائي و40 % لأعمال السنة. معايير التسكين: معايير التسكين هي: (60 %) من معدل الطالب في السنة الأولى المشتركة، و(20 %) من معدل الطالب في المواد المرتبطة بالمسار التخصصي، و(20 %) من نتيجة الطالب في مقياس الميول المهنية. المجال الاختياري: هو مجال مبني على احتياجات سوق العمل، وميول الطلاب، فالطالب يلتحق بخط مجال محدد، وفق مصفوفة مهارات وظيفية، ويحصل الطالب على شهادة إتقان تلك المهارات بعد إتمامها. ساعات التطوع: يتم تنفيذ التطوع واعتماد ساعاته بإشراف مباشر من المدرسة، وهي من تختار هذه الجهات بالتنسيق مع إدارة التعليم، ويمكن تنفيذ حصص التطوع داخل المدرسة. لغة التدريس سيكون التدريس باللغة العربية، بالإضافة إلى مسارات إثرائية على المنصة الإلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية وتساعد المسارات التخصصية الطالب على دراسة المواد التي تتسق مع ميوله وقدراته في مرحلة مبكرة. الشهادات المهنية: مستند يحصل عليه الطالب بعد دراسته للمجال الاختياري أو المواد التخصصية بالتنسيق مع بعض الجهات تساعده على فهم مطالب سوق العمل أو اجتياز اختبارات ومعايير معتمدة من جهات متخصصة. اختبارات القدرات والتحصيلي: تُقدَم اختبارات القدرات والتحصيلي من جهة خارج وزارة التعليم، وهناك تعاون معها ليتم تحديثها لتناسب أهداف نظام المسارات ومخرجاته. ساعات التطوع ساعات التطوع هي الساعات التي قضاها الطالب في تقديم خدمة تطوعية وتكون معتمدة من إدارة المدرسة. مشروع التخرج يتم تقديم مشروع التخرج في الفصل التاسع بالاختيار من قائمة مقترحة أو من خارجها بالتنسيق مع المعلم المشرف على مشروع التخرج، ويتم تنفيذه على مراحل وفق ما ورد في دليل مشروع التخرج. القبول بالجامعات تقوم الجامعات بتحديث شروط القبول بها، وحتى الآن لا يوجد أولوية لمسار محدد على غيره، مع مراعاة أن المسار العام ومسار علوم الحاسب والهندسة ومسار الصحة والحياة تصنف تحت المجال العلمي، بينما مسار إدارة الأعمال والمسار الشرعي تصنف تحت المجال الإنساني. القبول في الكليات العسكرية تقوم الكليات العسكرية بتحديث شروط الالتحاق بها بما يناسب احتياجها من الخريجين.