بصرف النظر عن وجود أخطاء ومخالفات لأنظمة ولوائح أي اتحاد سواء كان عالميا أو قاريا أو محليا، أو براءة أي ناد من هذه الأخطاء والمخالفات وتعرضه لظلم وإجحاف بحقه أسبابها تواجد أشخاص في الغرف والمراكز واللجان يعالجون القضايا وفق الميول والعاطفة والعلاقات أو تلقي توصيات من أصحاب نفوذ خارجي يكونون فيها وسطاء، مواقف ضعيفة جدا تتطلب منهم إصدار القرارات الظالمة ربما حتى بدون الاطلاع على بند أو صفحة واحدة من الأنظمة واللوائح ولا بأس أن يكون التوقيت غريبا ومريبا تماما كتوقيت قرار ليلة العيد الشهير والذي كانت أولى ثمراته خروج النائب وتكليفه برئاسة ناد لقاء تضامنه وتصويته مع قرار مجحف أملي عليه لعدة أسباب أبرزها أن الضحية هو منافس حليف فريقه الوهمي والذي لا يفيد هذا الفريق بشيء وإنما يستهوي سحب نجومه وإعلامييه لطرفه والضحك على جماهيره بتغريدة حزينة ظاهرها الندم وباطنها الفرح بما تم. الهلال على سبيل المثال وبشهادة نقاد كبار محليين وخليجيين وعرب وحتى أجانب تعرض لظلم برز للعيان في سيناريو قضية لاعب خط وسطه محمد كنو والتي أغلقت بالشمع الأحمر نهاية الأسبوع الماضي وتبقى فقط خروج رئيس المركز أو نائبه أو أي عضو لتولي منصب جديد كمكافأة على تكبيل أيادي الفريق الكبير الأكثر إنجازات وتشريف لرياضة الوطن والذي توج بطلا للقارة مرتين ولعب في بطولة كأس العالم للأندية مرتين وحقق السوبر السعودي ولقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان ثلاث مرات متتالية في إنجاز استثنائي وكوفئ وفق سياسة عمل اتحاد اللعبة ولجانه وغرفته ومركز تحكيمه في أسلوب جديد ومختلف يكافأ من خلاله المتفوق الدائم محليا وخارجيا والثابت في اسمه وتاريخه وشعبيته وألقابه أمام المتحركين الذين يتناوبون على منافسته. المعلق الرياضي عبدالله الحربي يرى الكثير من جماهير الكرة أنه وفق وأبدع في وصف الزعيم العالمي الاستثنائي واختصر كل شيء في كلمات قليلة عندما قال باستطاعتهم منعه عن التسجيل في المكاتب ولكنه عاجزون عن منعه في الميدان حيث التنافس الحقيقي وإظهار من هو القوي الحقيقي وليس من يفرد عضلاته في المكاتب ويخضع للميول والعاطفة والتدخل الخارجي والصياح والضجيج في برامج حصاد وسوالف التعصب والذين جميعهم أسقطهم الزعيم العالمي بالضربة الفنية القاضية منذ الموسم الماضي الذي شهد التفوق الثلاثي من طرف والسقوط من طرف آخر على ملعبه ووسط جماهيره وهياطه وافتعال أحداث مضحكة وتبريرات !! الجانب الطريف المضحك أيضا المحاولة الفاشلة لتأليب وتحريض جماهير الزعيم العالمي على إدارة الاستثنائي الذهبي فهد بن نافل والتي تم وأدها في حينها والالتفاف بقوة والوقوف مع الإدارة قدمت فيها جماهير الوفاء دروس استسقتها من ثقافة زرقاء تؤكد أن الجماهير تعرف متى تعاتب الإدارة وتنتقدها والأمور لم تقف عند هذا بل حاول بعض المشجعين ممن يدعون علم القانون وهو براء منهم تحريض أعضاء الجمعية العمومية ضد الإدارة وهذا المشروع فشل وشهد الكل الوقفة الوفية والشجاعة لأعضاء الجمعية مع فهد بن نافل العمومية ولسان حالهم يقول: «نحن معك وبيض الله وجهك»، فأرقام بطولاتك وإنجازاتك والتي كان آخرها ثلاثية الموسم الماضي مع العالمية تكفينا ولو خسر النادي مئة قضية نعلم وندرك خلفيات كل قراراتها وأسبابها ومن يقف خلفها. فهد الحسين