لتحقيق اللقب الرابع على التوالي فهو بطل الدوري العام الماضي ولثلاثة أعوام سبقت متتالية في حالة استثنائية لبطل استثنائي هكذا هم الأبطال، دوري جديد وبراعٍ رسمي جديد وبشعار جديد للزعيم. ابتدأ مشوار الزعيم بلقاء الفريق الصاعد حديثاً لدوري الأضواء فريق الخليج وانتهى اللقاء بفوز الزعيم بهدفين نظيفين سجلهما النسر الإفريقي إيغالو وموسى ماريغا، وكونه اللقاء الأول للفريقين، مهم جداً كسب اللقاء لما يضفي على الفريق واللاعبين والمشجعين بداية جديدة وبانطلاقة جديدة للحفاظ على اللقب وللمرة الرابعة على التوالي بإذن الله تعالى. أتمنى هذا العام وكل عام أن تنتهي تلك الحساسيات الزائدة من عالم الكرة، فهذا حال الكرة كل عام انطلاقة جديدة فمن فاته تحقيق اللقب فليجتهد لأجله، والحق للجميع في تحقيق اللقب، ولكن أمنياتنا أن يبتعد الإعلام وخاصة تلك البرامج الرياضية دون ذكر أسماء، وهي معروفة للجميع، التي تستضيف شخصيات من المفترض أنها تقوم بتحليل المباريات بكل حيادية دون النظر إلى لون فريقه، ونبذ فكرة التشكيك والمؤامرات من خلف الكواليس، مسكين أنت أيها المتعصب..! أقول وأؤكد على بعض الضيوف وليس الجميع. أيها المتعصب اعلم أن ما تقوم به ليس من الإثارة الإيجابية في شيء بل هي إثارة سلبية تعود عليك وعلى البرنامج الذي استضافك. على إدارة البرنامج أن تختار الضيف الذي ترى أنه يحقق الوحدة ونبذ الفرقة ويضيف شيئاً مفيداً للمتابعين وليس للإثارة الفاشلة التي كشفت وانتهى عصرها منذ زمن. قد يقول قائل هناك متابعة كبيرة للبرنامج دون غيره، أقول ولمَ لا؟ إن كان ولا بد من المتابعة إذاً خذ ما ينفعك فقط واترك ما يضرك، وأتمنى من إدارة البرنامج إعادة صياغة البرنامج، فها هو كل عام يتكرر دون جديد وبنفس الضيوف أولئك المتعصبين. هذه نصيحتي والله الهادي إلى سواء السبيل.