رحبت الهيئة السعودية للسياحة بإعلان السماح للمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة بإصدار التأشيرة السياحية الإلكترونية؛ للاستمتاع بالوجهات والكنوز السياحية، وما تملكه السعودية من تنوع مناخي وطبيعي، وعمق تراثي وتاريخي، وكرم ضيافة وترحاب عُرف عن الشعب السعودي الأصيل. وبحسب التعديلات التي اعتمدها معالي وزير السياحة، أصبح بإمكان المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي؛ التقدم للحصول على التأشيرة إلكترونيًا ويشمل ذلك أقاربهم من الدرجة الأولى، وعاملي الخدمة المنزلية القادمين برفقة كفلائهم. ويمكن التقدّم للحصول على التأشيرة السياحية عبر موقع وتطبيق روح السعودية visitsaudi.com/visa، كما يمكن من خلالها الاطلاع على كافة متطلبات وإجراءات الحصول على التأشيرة، والتعرّف على الفعاليات النوعية والعالمية، والعروض الخاصة، والتخطيط لرحلاتهم وتجاربهم السياحية، والتواصل مع مقدمي الخدمات للاستعلام والحجز والدفع بكل يسر وسهولة. كما يمكن للمقيمين بصفة دائمة في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة، الحصول على تأشيرة دخول عند الوصول إلى أيٍ من منافذ المملكة البرية أو البحرية أو الجوية. وبهذه المناسبة صرح الأستاذ فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة قائلاً: «يسهم هذا القرار الحكيم في دعم جهود الهيئة السعودية للسياحة الرامية إلى جذب مختلف شرائح السياح من المنطقة وكل العالم، وخلق الفرص الاستثمارية والوظيفية وتمكين القطاع الخاص ورواد الأعمال والإسهام في تنمية المجتمعات المحلية»، ويضيف الرئيس التنفيذي: «هذا القرار يمس الملايين من المقيمين في دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة. ويسعدنا دائماً أن نجدد الدعوة والترحيب بكل السياح في دول الخليج والمنطقة وكل العالم؛ للاستمتاع بتجارب سياحية ملهمة وفريدة، لا توجد إلا في السعودية». والجدير بالذكر أنه تم إطلاق التأشيرة السياحية في العام 2019، لتواكب منذ ذلك الحين؛ تطور ونمو القطاع السياحي، والتزايد الملفت لأعداد الزوار كل عام، حتى وصلت إلى 62 مليون زيارة في العام 2021، ويستهدف القطاع السياحي الوصول إلى 100 مليون زيارة سنوياً بحلول العام 2030. ويتسق هذا القرار مع الحملات الترويجية التي تطلقها الهيئة السعودية للسياحة باستمرار، للترحيب بالسياح من كل أنحاء العالم، مع باقة ثرية من العروض الجاذبة، وأجندة غنية بالفعاليات والمواسم المدرجة طوال العام، لتسهم في إضفاء المزيد من المتعة والتشويق على الحراك السياحي في جميع أنحاء المملكة، كما يسهم هذا القرار في فتح آفاق متجددة في مجالات الاستثمار وفرص العمل ورفع مستوى دخل المجتمعات المحلية. خطوات تعزز السياحة الوافدة من جانبه قال رجل الأعمال والمتخصص في الشأن الفندقي والسياحي ماجد بن عبدالمحسن الحكير ل»الرياض:، إن هذه الخطوة الجديدة لفتح المجال أمام زيادة السياحة الوافدة لمناطق المملكة معزز للخطوات السابقة التي دعمتها قيادة المملكة لتحقيق هدف النهوض بالسياحة الوطنية وجعلها حاضرة ومنافسة على المستوى الإقليمي والعالمي، وخاصة منذ العام 2019 الذي أقرت فيه التأشيرة السياحية الإلكترونية الحديثة والميسرة، وأعقبها العديد من القرارات الهيكلية لدعم السياحة من خلال إنشاء وزارة السياحة بدلاً عن الهيئة العامة للسياحة والتراث، وانبثق عن الوزارة الهيئة السعودية للسياحة التي تركز على برامج التسويق السياحي الموجهه لجمهور الداخل من مواطنين ومقيمين، وفي الوقت نفسه تسوق سوق سياحة المملكة لجلب السياحة الوافدة، وكذلك إنشاء صندوق التنمية السياحي الذي يضيف بذرة مهمة للقطاع من خلال توفير الدعم للمشاريع السياحية التي تسهم بتوفير بيئة سياحية منافسة وقوية لجذب السياح من مختلف الفئات، وفضلا عن كل ذلك فرؤية المملكة 2030 ومنذ أكثر من ستة أعوام دعمت وعززت السياحة والترفيه كمورد اقتصادي وطني يسهم في التنويع للموارد الذي يحقق إضافة للناتج المحلي. وشدد الحكير في ختام تصريحه على أن إعلان وزارة السياحة تسهيل التأشيرة لفئات جديدة مستهدفة من المقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة بإصدار التأشيرة السياحية الإلكترونية لهم، بكل سهولة، يعد بالفعل قراراً مهماً في وقت عودة للنشاط السياحي العالمي وحركة السفر، بعيداً عن المخاوف التي سببتها جائحة كورونا وأثرت على قطاعات السياحة والترفيه والسفر، وأسهمت في ضعف اقتصادات عالمية كبيرة لا تزال تعيش هذه الآثار السلبية حتى وقتنا الحاضر. ماجد الحكير فهد حميد الدين