لقراءة التاريخ تحتاج أن تعود إلى السطور الأولى لوضع النقاط على الحروف، ورسم الأبعاد الحقيقية لحكاية حاول بعض «تلاميذ إعلام العميد» أن يعبثوا بالكثير من سطورها الساطعة سطوع الشمس في رابعة النهار، في محاولة يائسة بائسة لصناعة تاريخ وهمي لناديهم من خلال قلب الحقائق والحديث عن أحلام خيالية لأمجاد على أنها حقيقة وهي زائفة من نسج خيال أقلام تشعر بهيبة الاتحاد داخل الملعب، خاصة وأنه متخصص في هزيمة فريقهم الليموني، وأمام هيبة العميد التي لا يستطيعون الصمود أمامها قرروا اللعب على وتر حبل الكذب الذي وكما يعرف العقلاء بأنه حبل ضعيف قصير بل إنه حتى «أضعف من خيوط بيت العنكبوت»، ولكنهم يصرون على الاستمرار في مشوار من الأكاذيب سواء بطولات وهمية أو قضايا مفبركة مفتعلة يشغلون بها جمهور ناديهم عن المشكلات الحقيقية التي تكبد ناديهم مزيداً من الديون في تعاقدات لا يحتاجها الفريق، بإدارة أصبحت شهيرة بأسلوب «تكديس اللاعبين بعقود خيالية.. على مبدأ أي شيء في طريقك شله»؟ حتى لو كان كارثة من الديون ناهيك عن التعامل السيئ مع اللاعبين أو المدربين وخسارتهم بفسخ العقود ودفع الشروط الجزائية بملايين الريالات في كل مرة، نتيجة تعنت وعدم قدرة على استيعاب مفهوم الاحتراف، وكل هذا الفشل لناديهم يتم الهروب منه من قبل البعض بتسليط الضوء على الشأن الاتحادي الداخلي، في محاولة منهم إيهام عقول جماهيرهم بأنه ند للاتحاد، وتلك هي مشكلة تلاميذ تعلموا على يد الإعلام الاتحادي معنى الكيان ورَوح الانتماء، ولكنهم وكالعادة يحاولون قلب الحقائق، وتناسوا أنهم مجرد تلاميذ وسيظل ناديهم مجرد ناد صغير أمام تاريخ ومكانة وهيبة نادٍ اسمه الاتحاد، ومهما افتعلوا من حكايات وبيانات فإنهم لن ينالوا من مكانة نادٍ يعتبر المانشيت الأول في تاريخ الكرة السعودية وبداياتها الأولى، وسيظل ناديهم مجرد نادٍ كان ضمن أندية الدرجة الثانية وصعد لينال شرف الظهور في دوري الكبار الذي عميده الأوحد الاتحاد.. وهذه هي الحقيقة، وكل ما يقولونه مجرد بيان سطحي، فأصبحوا يتوهمون بأن ناديهم ند لنادٍ اسمه الاتحاد عميد الأندية السعودية. في المقص: أن تحاول صناعة مجد لفريق صغير يبحث عن مكانة بين الكبار فذلك حق مشروع، ولكن المضحك أن تتوهم بأنك ند لكبير اسمه الاتحاد؟