اطلع الوسط الرياضي على بيان مركز التحكيم الرياضي الذي يرد فيه على اعتراض نادي النصر حول تعديل المادة 29 من لائحته، ووضح المركز مشكوراً كل ما يتعلق بالتحديث ولكن للأسف أصبح مركز التحكيم وهو سلطة قضائية في حال المدافع عن النفس بدل أن يكون هو القاضي والمحكم في القضايا وللأسف الشديد هو من وضع نفسه في هذا الموقف المحرج أمام الوسط الرياضي، فالهلال حسب ما يتداول أنه تواصل مع مركز التحكيم عدة مرات وكانت المرة الأولى بتاريخ 8 /5/ 2022 وتعدلت اللوائح في تاريخ 12 /5/ 2022 وتم تقييد طلب الهلال لدى مركز التحكيم في تاريخ 16 /5/ 2022 وهنا يعتبر الطلب الهلال مقيداً لدى المركز بعد التعديل أي أن التعديلات الجديدة تشمله، وكان الرد لطلب التدابير الوقتية أنه ليس هناك ضرر على النادي ولم توجد فترة تسجيل وثبتت العقوبات المقرة على اللاعب محمد كنو والنادي حتى يتم البت فيها وهذا أغرب حكم شاهدته أن التدابير الوقتية ترفض والقضية لم تثبت من قبل مركز التحكيم والضرر، قد وقع بعد إيقاف لاعب الهلال وحرمانه من حقه المشروع بمشاركة لاعبه وبعد تعرض عدد من لاعبي الهلال للإصابة في نفس المركز تضرر الفريق، هنا لا أطالب بوضع احتمالات ولكن أطالب بالعمل وفق اللوائح والأنظمة المشرعة رياضياً، ولكن صمت الجهات المسؤولة في اتحاد القدم واللجنة الأولمبية للأسف أمام تأخر مركز التحكيم في البت في القضايا المتعلقة من أشهر وكأنه لا توجد لديه لوائح صريحة وحتى لو لم توجد اللوائح تتم مراسلة محكمة الكاس بطلب لوائح الحالات للبت بها في حينه. الآن فتحت فترة التسجيل والقضية منظورة ولم يمنح نادي الهلال حقه المشروع في التدابير الوقتية بتعليق العقوبة حتى يتم البت بها وهذا خلل آخر فهناك ضرر على الهلال فلو صدر الحكم بعد إنهاء فترة التسجيل ولديه رغبة بتسجيل لاعبين وكان الحكم في صالحه من سيعوض النادي عن هذا الضرر بحرمانه من أبسط حقوقه! في هذا الحال يجب على الهلال إصدار بيان حول مراسلاتهم لمركز التحكيم والتي لم يتم الرد عليهم حتى الآن سوى المرة الأولى بحجة الزعم بعدم وجود الضرر في تلك الفترة وتفنيد ذلك ببيان للوسط الرياضي ليعلم الجميع حقيقة لمن يكون الرد خلال يومين ولمن يكون الصمت لأشهر؟ صفقة رونالد وسطنا الرياضي نحن في فترة الصيف وأخبار الصفقات الصيفية اجعلوها مثل سحابة الصيف تمر ولا تضر.