اجتمع كبار ممثلي حكومات عمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية في 18 يوليو 2022 لمناقشة الوضع في اليمن، وتم الترحيب بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانز غروندبرغ، ترحيبا حارا كضيف في الاجتماع، وكذلك ديفيد غريسلي، منسق الأممالمتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، لمناقشة صافر. وأكد كوينت من جديد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية، والتزامه بالوقوف إلى جانب شعب اليمن، ورحب الخماسي باستمرار الهدنة، مما أدى إلى فوائد ملموسة للشعب اليمني منذ بدايتها في 02 أبريل. وشددوا على الحاجة إلى الحفاظ على هذا التقدم والبناء عليه، الأمر الذي يتطلب حلا وسطا من جميع الأطراف. وأيد كوينت بالكامل جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمديد الهدنة وتوسيعها في 02 أغسطس، بالإضافة إلى التنفيذ الكامل لجميع شروط الهدنة، ووافق كوينت على أن وقف إطلاق النار الدائم والتسوية السياسية الدائمة يجب أن يكونا الهدفين النهائيين للعملية التي تقودها الأممالمتحدة، وأن مثل هذه التسوية يجب أن تستند إلى الاتفاقات السابقة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، ورحبوا باستمرار تنفيذ تدابير بناء الثقة المتفق عليها من قبل الحكومة اليمنية، بما في ذلك تسهيل تدفق الوقود إلى ميناء الحديدة واستئناف بعض الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء. وسلط الخماسي الضوء على أهمية استخدام جميع الأطراف للإيرادات، بما في ذلك من ميناء الحديدة، لدفع الرواتب، وأعربوا عن قلقهم إزاء الأثر الإنساني الخطير لاستمرار إغلاق الطرق حول تعز ودعوا الحوثيين إلى التصرف بمرونة في المفاوضات وفتح الطرق الرئيسية على الفور. أكد كوينت على الحاجة إلى تحسين حرية تنقل المدنيين في جميع أنحاء اليمن، مسلطا الضوء على أن المشاركة البناءة مع الأممالمتحدة ضرورية للتوصل إلى حل مستدام لفتح الطرق. كما أكد كوينت من جديد دعمه للمبعوث الخاص للأمم المتحدة ونهجه متعدد المسارات. ورحبوا بالتقدم الذي سمح بإجراء مناقشات حول المسائل الاقتصادية والعسكرية، بما في ذلك إنشاء لجنة التنسيق العسكرية وغرفة التنسيق المشتركة على المستوى التشغيلي، وبدء الحوار بشأن المرتبات، وأكدوا على أهمية استمرار القيادة والوحدة من مجلس القيادة الرئاسية، كخطوة مهمة نحو تسوية سياسية شاملة يقودها اليمنيون ويملكونها تحت رعاية الأممالمتحدة. وشددوا على ضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة، ودعوا جميع الأطراف إلى ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في عملية السلام في اليمن. وشددوا على أهمية وفاء الأطراف بالتزامها بمشاركة المرأة بنسبة لا تقل عن 30 في المائة تمشيا مع نتائج مؤتمر الحوار الوطني. وكرر كوينت الإعراب عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني، معترفا بالتأثير الضار للأزمات العالمية على الواردات الغذائية. اتفقوا على مواصلة دعم خطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية والعمل مع المؤسسات المالية الدولية لضمان توافر التمويل التجاري.