أحرز السائق العالمي السعودي وحامل لقب (كأس العالم للراليات الكروس كانتري باها) يزيد بن محمد الراجحي المركز الأول في سباق باها إيطاليا، ثالث جولات كأس العالم للراليات الكروس كانتري باها الذي ينظمه الاتحاد الدولي للسيارات ال FiA، والذي اختتم في مدينة بوردينوني شمال شرق إيطاليا، وجرى السباق على مدار مرحلتين في الفترة ما بين 07- 10 يوليو الجاري. وتمكن البطل العالمي الراجحي من تسجيل أسرع الأوقات في جميع المراحل الانتقائية الأربعة محققاً المركز الأول في الترتيب العام للسائقين لأعلى فئة ال T1 بزمن إجمالي قدره 4:23.01 ساعة بعد اجتيازه مسافة 408.70 كلم على متن سيارة تويتا هايلوكس وبتحضير من فريق أوفر درايف البلجيكي. ففي المرحلة الأولى، فاز يزيد في المرحلة التأهيلية التي جرت يوم الجمعة وسط أجواء حماسية على مسارات خادعة وضيقة. وفي اليوم التالي، تمسك الراجحي بمركزه ليكون أول المنطلقين لفتح الطريق أمام المتسابقين المشاركين من مختلف دول العالم، وبالطبع، وصل يزيد أولاً مسجلاً أسرع التواقيت للمرحلة الأولى رغم صعوبة المسارات. أما في المرحلة الثانية، واصل أيقونة المحركات السعودية فتح الطريق أماما المشاركين في اليوم الأخير من باها إيطاليا محققاً فوزاً ساحقاً في مرحلته الأخيرة بجانب ملاحه الإيرلندي مايكل اور من دون أي صعوبات في الملاحة. وبهذا الانتصار الساحق يصعد العالمي السعودي يزيد الراجحي إلى عرش صدارة الترتيب العام للسائقين لكأس العالم للراليات «الكروس كانتري باها» بعد جولة رائعة. ويعد يزيد الراجحي أول سائق سعودي يحقق الفوز على الأراضي الإيطالية في عام 2014 ضمن كأس العالم للراليات الكروس كانتري عندما كانت (جولات الرالي -رايد و جولات الباها) مجتمعة في روزنامة واحدة، وأما الفوز الثاني فحققه العام الماضي عندما كان يتنافس على لقب الكأس، وتمكن البطل السعودي من مواصلة كتابة اسمه بحروف من ذهب ليعلن انتصاره الثالث في مسيرته الاحترافية وهو يدافع عن لقبه العالمي. الجدير بالذكر، جاءت الانتصارات الثلاثة جميعها على متن سيارة تويوتا هايلوكس. وأثبت كابتن يزيد الراجحي الموهبة والخبرة التي يمتلكها لا سيما السرعة الباهرة في التأقلم والتكيف على مختلف تضاريس الدول المختلفة التي تقام فيها الراليات على متن سيارة التويوتا هايلوكس. وأعرب سفير رياضة المحركات السعودية يزيد الراجحي عن سعادته بالفوز بلقب باها إيطاليا: «الحمد الله أنهينا السباق بفوز ساحق وهي المرة الثالثة التي أفوز فيها هنا في إيطاليا، لم نواجه أي مشكلات ولله الحمد، سارت الأمور بشكل جيد رغم الصعوبة والتحديات الهائلة التي اختبرناها على المسار والتغلب عليها، أدى مايكل عملاً رائعاً وأنا ممتن له». واختتم: «سعيد جداً بأن أرفع علم بلادي للمرة الثالثة هنا، بالفعل كان ختامها مسك وذلك بصعودي لمنصة التتويج وعزف السلام الملكي أمام الجميع، مهمتي هي الدفاع عن لقبي ولا أستطيع الانتظار للجولة الرابعة من كأس العالم في إسبانيا هذا الشهر».