كشف التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية قتل 78 طفلاً فلسطينياً وتشويه 982 آخرين في الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 2021. وأفاد التقرير الأممي الصادر، أمس عن غوتيريش، بشأن «الأطفال والنزاعات المسلحة لعام 2021»، بأن ما يقرب من 19 ألف طفل عانوا في العام الماضي من «انتهاكات جسيمة» في 21 دولة بينها 4 عربية. وأظهر أن «ما لا يقل عن 5 آلاف و242 فتاة، و13 ألفاً و663 فتى كانوا ضحايا لانتهاكات جسيمة في 21 دولة»، وبين هذه الدول 4 عربية هي: سورية واليمن والصومال وفلسطين، وفق التقرير. وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن قتل 78 طفلاً فلسطينياً وتشويه 982 آخرين في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام الماضي. وحذر الأمين العام في التقرير من أنه «بحال استمرت هذه الأرقام في العام 2022، فسيتم إدراج دولة الاحتلال الإسرائيلي في قائمة العار الملحقة بالتقرير المقبل». وفي 2002 أعلنت الأممالمتحدة «قائمة العار» وتعرف أيضاً باسم «اللائحة السوداء»، وتضم المنظمات والدول التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاع بالعالم، عبر لائحة تصدر في تقريرها السنوي الخاص بالأطفال والنزاعات المسلحة. ومصطلح «الانتهاكات الجسيمة» الوارد بالتقرير يعني جرائم «قتل الأطفال وتشويههم، والاستغلال الجنسي والاغتصاب، والتجنيد الإجباري، وحرمان الأطفال من وصول المساعدات الإنسانية». وفق التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن «الأطفال والنزاعات المسلحة لعام 2021». من جهة ثانية أظهرت نتائج استطلاعين للرأي العام الإسرائيلي الليلة الماضية، حول انتخابات الكنيست ال25 أن تحالف حزبي «كاحول لافان» بقيادة بيني غانتس و»تيكفا حداشا» بقيادة غدعون ساعر، سيحصل على 13 -14 مقعداً في حال لو أجريت الانتخابات اليوم. لكنّ هذا العدد من المقاعد لتحالف غانتس وساعر، لم يقرّب إحدى الكتلتين المتنافستين للتمكن من إنجاز مهمة تشكيل الحكومة المقبلة. ووفقًا لاستطلاع القناة 12 الإسرائيلية واستطلاع هيئة البث الإسرائيلية «كان 11»، فإن كتلة نتنياهو ستحصل على 59 مقعداً، فيما حزب «يمينا» الذي كان يقوده رئيس حكومة الاحتلال السابق، نفتالي بينيت، وتتزعمه حالياً أييليت شاكيد، لا يتجاوز نسبة الحسم ويحصل على 1.9 % من الأصوات. وبحسب استطلاع «كان»، يحصل حزب «الليكود» على 34 مقعداً، وحزب «يش عتيد» على 23 مقعداً، و10 مقاعد لقائمة «الصهيونية الدينية» بزعامة سموتريتش وبن غفير، و8 مقاعد لحزب «شاس»، و7 مقاعد ل»يهدوت هتوراه»، و6 مقاعد للقائمة المشتركة، و5 مقاعد لحزب العمل، و5 ل»يسرائيل بيتينو»، و4 مقاعد للقائمة العربية الموحّدة، و4 مقاعد ل»ميرتس».