لبى زعيم آسيا رغبة الجسور الكويتي وأحد أساطير حراسة المرمى في الخليج نواف الخالدي، بالتواجد على أرض الكويت درة الخليج في سبتمبر المقبل، للمشاركة في مهرجان اعتزال حارس منتخب الكويت ونادي القادسية نواف الخالدي. وجاء إصرار الخالدي على حضور كبير آسيا منذ سنوات طويلة، وبعد أن اعتزل الملاعب في 2018، يقينا منه، أن حضور الزعيم إلى الكويت، من شأنه أن يضيف تاريخا جديدا للجسور، حتى لو كان ذلك بعد سنوات من قرار الاعتزال. ولا شك أيضا أن حضور زعيم آسيا في اعتزال الخالدي، بمثابة احتفالية لعشاق الهلال على أرض الكويت الحبيبة، الأرض التي تعشق الكيان الأزرق، وهو ما سيتأكد منه الزعيم في احتفالية الخالدي. واستمرارا مع الزعيم الهلالي والأخبار السعيدة، فبكل تأكيد أن تجديد عقد الداهية الأرجنتيني دياز، ضربة معلم من إدارة الهلال ومهندس الصفقات ابن نافل، فما حققه دياز في الموسم الماضي، وقدرته على إعادة الأزرق إلى الطريق الصحيح في أصعب الأوقات، يستحق معه البقاء، مع فريق بحجم الزعيم. سباق بعيد عن الروح الرياضية ما يشهده سوق الانتقالات بالفترة الصيفية في الأندية الكويتية من قبل بعض الأندية، من محاولات خطف اللاعبين المميزين في صفوف الفرق غير الجماهيرية، لا ينسجم مع الروح الرياضية، ولا مع الفكر الاحترافي الذي تبحث عنه الفرق الكويتية في الوقت الحالي، ولا أجد أزمة في دخول البيوت من أبوابها، بمعنى مفاوضة الأندية من أجل الحصول على خدمات أحد مواهبها، ليدخل الأمر كما يطلق عليه سوق الانتقالات أو الميركاتو.