هبط الكبير، هبط أحد أركان الرياضة السعودية وعمود من أعمدتها، صدمة لم نصدقها، هبوط الأهلي النادي الجماهيري الكبير وأكثر نادٍ حقق بطولة كأس الملك ومنجم اللاعبين. لم ولن أتوقع يوماً من الأيام أن أشاهد الدوري السعودي دون وجود الأهلي وجمهوره الكبير، ولم أتوقع أن يغيب دربي جدة بين الاتحاد والأهلي، من أوصل الأهلي لهذا الحال؟ ولماذا لم يتدخل رجاله وأعضاء الشرف لإنقاذه قبل وقوع الكارثة؟ بكل تأكيد سوف نفتقد نكهة الدوري في الموسم المقبل بغياب الأهلي، كلماتي في هذا المقال متفرقة وأفكاري مشتتة، لا أعرف ماذا أكتب؟ هل أشخص وضع الأهلي أم أرثي حاله أو أنتظر عودته؟ لا أعتقد أن هناك من يلومني في هذا المقال، فكل ما أتمناه أن لا يطول غيابه في دوري الدرجة الأولى، وأن يعود سريعاً لدوري المحترفين، لأن هذا هو مكانه الحقيقي، لكل جواد كبوة، وهذه كبوة الأهلي حتى وإن كانت قاسية لا بد أن نتحملها. وجود الأهلي في دوري الدرجة الأولى سوف يرفع قيمته السوقية، وسوف يكون متابعاً بشكل كبير، وسوف يكون فيه حضور جماهيري طاغٍ أينما حل الأهلي تحل معه الأضواء، نتمنى أن نراك قريباً يا كبير، وأن لا يطول غيابك ومكانك محجوز، ونحن كرياضيين ننتظر أن نسمع خبر عودة الأهلي مجدداً لدوري المحترفين. الدوري سيخسر جماهير الأهلي