اتفق نادي الإبل وهيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية على وضع إطار لتعزيز التعاون والتكامل لدعم والمحافظة على المورث الوطني المرتبط بحياة الصحراء وتعزيز الاستدامة والتوعية المجتمعية من خلال مشاريع وبرامج وفعاليات مشتركة في محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية ونادي الإبل. جاء ذلك في مذكرة تفاهم بين نادي الإبل ومحمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية وأبرمها اليوم المهندس بندر القحطاني المدير التنفيذي لنادي الإبل والدكتور طلال الحريقي الرئيس التنفيذي لهيئة الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية. وأتت المذكرة إنفاذاً لتوجيهات ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، المشرف العام على نادي الإبل ورئيس مجلس المحميات الملكية -حفظه الله- في كل ما من شأنه المحافظة على المورث الوطني وتعزيز الاستدامة البيئية في المملكة وتنميته والمحافظة على مكتسباته، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية وفهد بن فلاح بن حثلين رئيس مجلس إدارة نادي الإبل وإيمانًا منهما بأهمية التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ودورها في المساهمة بتحقيق مستهدفات وتطلعات رؤية السعودية 2030 وبرنامج جودة الحياة في تفعيل السياحة البيئية ودعم الحماية والتنمية البيئية وتعزيز ثقافة المورث. وقال المهندس بندر القحطاني المدير التنفيذي لنادي الإبل إن مذكرة التعاون مع الهيئة ستساهم في نشر المعرفة والتوعية في التنمية البيئية وتعزيز الموروث الثقافي المرتبط بالإبل وحياة الصحراء، والعمل على دعم وتأهيل المجتمعات المحلية في مجال ريادة الأعمال لتعزيز الاقتصاد المحلي والرفع من مستوى الخدمات المقدمة، وتقديم برامج وانشطة ثقافية وترفيهية القائمة على الموروث الوطني. لافتاً إلى النادي يعمل دائماً لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في التكامل مع الجهات الحكومية والخاصة. من جانبه أبان الدكتور طلال بن عبد الله الحريقي الرئيس التنفيذي لهيئة الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية أن مذكرة التعاون مع نادي الإبل تتضمن تعزيز التعاون لتحقيق استدامة وتنمية النظم البيئية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية ونادي الإبل، والتشجيع على الاستثمار وافضل الممارسات المرتبطة بالسياحة البيئية مع الحفاظ على التوازن الأحيائي والتنوع التراثي الطبيعي، مشيراً إلى أن الاتفاقية تشمل اطلاق مبادرات لدعم البرامج الثقافية والتوعية المجتمعية، والتعاون في بناء القدرات الوطنية وتدريبها في مجال البيئة والثقافة المرتبطة بحياة الصحراء والموروث الوطني المرتبط بالإبل.