وصلت إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة، أولى طلائع ضيوف الرحمن المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من مملكة ماليزيا، قادمة عبر صالة المبادرة في مطار كوالالمبور الدولي، ومن جمهورية إندونيسيا، قادمة عبر صالة المبادرة في مطار جاكرتا الدولي، ومن جمهورية باكستان، قادمة عبر صالة المبادرة في مطار إسلام آباد الدولي، حيث كان في استقبالهم ممثلو الجهات المنفذة للمبادرة. ويأتي إطلاق مبادرة طريق مكة في مملكة ماليزيا هذا العام 1443ه، استمرارًا لجهود المملكة في التيسير على ضيوف الرحمن، وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-، على رعاية ضيوف الرحمن وسقايتهم وإعانتهم والاهتمام بشؤونهم. وتهدف مبادرة طريق مكة إحدى مبادرات خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030، إلى إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن المستفيدين من بلدانهم، بدءًا من إصدار التأشيرة إلكترونيًا وأخذ الخصائص الحيوية، ومرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم. استقبال ضيوف الرحمن في مطار المدينة انتقال الحجاج مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم الورود في استقبال طلائع الحجاج إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن المستفيدين من بلدانهم وصول طلائع الحجاج المستفيدين من مبادرة «طريق مكة» إلى المدينة