نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بالدعم غير المحدود الذي تحظى به منطقة نجران من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، كسائر مناطق المملكة كافة من مشروعات تنموية تصب في صالح المواطن. جاء ذلك خلال تدشين سموه بمقر الأمانة، عدد من المشروعات البلدية الهادفة لأنسنة المدن ورفع مستوى جودة الحياة. وأوضح أمين منطقة نجران المهندس صالح آل داغش الغامدي أن المشروعات التي جرى تدشينها تبلغ تكلفتها الإجمالية 16.453.657 ريالاً، وتشمل مشروع تحسين وتطوير الجزيرة الجانبية لطريق الملك عبدالعزيز بطول 2200 متر وعرض 10 أمتار، ويتكون من مسطحات خضراء و3 خزانات مياه أرضية ومشايات من الخرسانة المطبوعة تتجاوز 4300 متر 2 مسطح، ومشايات من جرانيت نجران براون تتجاوز 7100 متر 2 مسطح، وزراعة 284 شجرة وتركيب 66 عمود إنارة ديكوري بارتفاع 12 متراً، وتركيب 158 عمود بولارد ديكوري، إضافةً إلى تنفيذ مجسم البوابة ومجسم الممشى ومجسم النافورة ومجسم المخروط و7 أحواض مياه وممرات خاصة لذوي الإعاقة وتخصيص عدة مواقع استثمارية خدمية. وبيّن الغامدي أن المشروعات المدشنة شملت تنفيذ مجسم منطقة حائل الواقع على طريق الملك عبدالله بجوار خزان المياه العالي ويتكون من أعمال الخرسانة المطبوعة والانترلوك والإنارة الديكورية وجدار حول الموقع من الجرانيت المزين بالنقوشات الأثرية بطول 120 متراً طولياً و11 مجسمات كروية مضيئة و18 مقعداً من الخرسانة الجاهزة و6 حاويات نظافة، و40 موقفاً للسيارات. من جهة اخرى يرعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، حفل خريجي وخريجات التدريب التقني والمهني الموحد بالمنطقة، وتدشين الملتقى التقني للتوظيف 2022، بحضور معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد الأحد القادم، وذلك بمقر الكلية التقنية بالمنطقة. وأوضح مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة نجران سعيد بن أحمد آل جبار، أن عدد الخريجين والخريجات يفوق 2000 خريج وخريجة من كافة المنشآت التدريبية ومنشآت التدريب الأهلي بالمنطقة لبرامج الدبلوم والبكالوريوس ودبلوم المعاهد الصناعية. وأشار آل جبار إلى أن الملتقى التقني للتوظيف 2022 المصاحب لحفل الخريجين هذا العام يوفر أكثر من 1500 فرصة عمل، ويمتد ليومين، تماشياً مع مبادرات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لبرامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، لإتاحة التواصل المباشر بين الباحث عن العمل من خريجي المنشآت التدريبية وصاحب العمل، والإسهام في توفير أكبر عدد من فرص العمل للخريجين والخريجات لتعزيز توطين مختلف القطاعات، وتعميق وعي الخريجين بمفاهيم البيئة المهنية والقيم التي تتصل بأخلاقيات سوق العمل.