عبّرت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بتمديد فترة الهدنة إلى شهرين، وفقاً لبنود الاتفاق الأساسي، وأن يتمكن المبعوث الأممي لليمن من فتح طريق تعز لحركة وتنقل آلاف المدنيين عبر هذا المعبر المهم للحياة اليومية والمعيشية للإنسان اليمني. وتؤكد المملكة حرصها على دعم كافة الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة اليمنية، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، على مختلف الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنموية، بما ينعكس على أمنه واستقراره، وعلى ضوء ذلك تثمن المملكة جهود المبعوث الخاص التي تأتي بالتماشي مع المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية للوصول إلى حلٍ سياسي شامل، والمعلنة في شهر مارس. ومن جانبه، رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمس، بتمديد الهدنة لمدة شهرين إضافيين وفق أحكام الاتفاقية الأصلية نفسها التي دخلت حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الماضي. وأكد معاليه أن الاتفاق على تمديد الهدنة يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية، مثمناً جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وقيادة التحالف العربي لدعم الشرعية والأطراف كافة في تمديد الهدنة التي ستثمر في استمرار تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية والوصول إلى سلام شامل يحقق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن الشقيق. وبدورها رحبت منظمة التعاون الإسلامي بإعلان المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، أمس، الاتفاق على تمديد الهدنة الحالية في اليمن لمدة شهرين. وثمنت المنظمة مساعي المبعوث الخاص، مؤملةً أن تُنفَّذ وتُرسَّخ الهدنة كاملة، ما من شأنه المساعدة على تهيئة الظروف للتوصل إلى حل سياسي مستدام للنزاع في اليمن استجابةً لتطلعات الشعب اليمني. وجددت منظمة التعاون الإسلامي تأكيد وقوف المنظمة مع اليمن لرفع المعاناة عن شعبه، وتحقيق ما يصبو إليه من أمن وسلام واستقرار وتنمية. كما رحب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس بتمديد الهدنة الحالية في اليمن، وقال: إن السعودية أظهرت «قيادة شجاعة» من خلال التصديق على البنود وتنفيذها. وقال بايدن: «الولاياتالمتحدة ستظل مشاركة في هذه العملية على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة»، وستركز على ردع التهديدات عن الأصدقاء والشركاء.