إن كانت معظم كتبه في الأدب والنقد إلا أن جزءاً من هذه الكتب تقوم مادتها على المقالات الصحفية والأحاديث الإذاعية والتي تمثل أحد عشر كتابًا تقريباً. وله بحوث محكمة منشورة في مجلات علمية منها: طبيعة البحث العلمي الجامعي.. ندوة (الجامعة اليوم وآفاق المستقبل).. في بداية عقد السبعينات الميلادية استطاع الدكتور حمد الدخيل أن يطرح أدبًا منظمًا مكتملًا على شاكلة الآداب العالمية بعد أن رأى التواضع النسبي والطابع النمطي الذي يسود الحياة الأدبية وبالذات بعد أن أصبحت كلمة أديب تطلق على من لا علاقة له بالأدب.. إذ لا يكفي أن تكون أديبًا لمجرد كونك شاعرًا أو خطيبًا أو كاتبًا أو بليغًا أو قاصًا وقد تناول الدكتور طه حسين هذه المسألة بشيء من التفصيل. فمثلاً شكسبير وهو شاعر إنجليزي استطاع أن يحدث تحولات عميقة على مستوى أوروبا واعتبر حينها من أعمق نقاط التحول التي قادت إلى ما يعرف بعصر النهضة الأوروبية، وهذا الحكم يصدق على لسنغ وكرستان كونتر وفيلاند وفولتير وشارل مونتسكيو فقد كانوا حدثًا حاسمًا في تطور المجتمعات الأوروبية. وإن كان أدب الدكتور حمد الدخيل له طابع خاص فقد كان أدبًا قائمًا على اللغة العربية وآدابها دراسة وتعليماً ورصداً وتأليفاً وبحثاً وتحقيقاً وتثقيفاً على امتداد نصف قرن اعتبر مرجعًا نوعيًا في اللغة العربية وآدابها. فإذا ما نظرنا إلى دراساته ومؤلفاته وجدنا أن النصيب الأكبر فيها في اللغة العربية وآدابها ككتاب (قضايا وتجارب في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها) وكتاب (مقالات وآراء في اللغة العربية) والذين نشرهما عام 1994م. وكتاب (من أعلام الكتابة الفنية والشعر في الأدب العربي)، وكتاب (دراسات ومقالات في الأدب العربي) واللذين أصدرهما عام 1999م. وكتاب (في الأدب السعودي مقالات وبحوث) والذي نشره عام 2000م. وكتاب (الأدب السعودي بأقلام الدارسين العرب) والذي أصدره بالاشتراك مع د. محمد الربيع ود. حسن الهويمل عام 2000م. وله بجانب اللغة العربية وآدابها، مؤلفاته في التاريخ والحضارة والتراث والاجتماع ومن بينها: كتاب من أعلام الحضارة الإسلامية والذي صدر عام 1994م، وكتاب نظرات في التاريخ والحضارة والتراث والذي صدر عام 1998م، وكتاب خواطر في الفكر والثقافة واللغة والأدب الصادر عام 1999م، وكتاب الشوط الأول (مقالات وآراء في التاريخ والأدب والنقد) الصادر عام 2001م، وكتاب الشوط الثاني في الأدب والنقد واللغة الصادر عام 2004م، وكتاب آراء المنفلوطي في شعراء وكتاب عصره الصادر عام 2004م.. بالإضافة إلى كتب راجعها وصحح لغتها وعدل في صياغتها وعلق عليها ومن بينها: كتاب الرحلة اليابانية إلى الجزيرة العربية 1939 إيجيرو ناكانو ترجمة سارة تاكاهاشي.. وكتاب يوميات رحلة في الحجاز 1930 غلام رسول مهر ترجمة د. سمير عبد الحميد إبراهيم.. وكتاب يوميات رحلة داخل الجزيرة العربية 1884 يوليس أويتنج، وأطلس المملكة العربية السعودية. وكتب وبحوث مصفوفة معدة للنشر: كتاب الشهاب في الشيب والشباب، للشريف المرتضى دراسة وتحقيقاً. وكتب في مرحلة الإعداد للنشر: كتاب الإيضاح في شرح مقامات الحريري، وكتاب الفرائد والقلائد، لأبي الحسين محمد بن الحسين الأهوازي، وكتاب أيام في بلاد الشمس المشرقة (رحلة إلى اليابان)، وكتاب أثر الحروب الصليبية في الشعر العربي وكتاب المبالغة في الشعر العباسي. وإن كانت معظم كتبه في الأدب والنقد إلا أن جزءاً من هذه الكتب تقوم مادتها على المقالات الصحفية والأحاديث الإذاعية والتي تمثل أحد عشر كتابًا تقريباً. وله بحوث محكمة منشورة في مجلات علمية منها: طبيعة البحث العلمي الجامعي.. ندوة (الجامعة اليوم وآفاق المستقبل)، وشعر شواعر بني حنيفة (دراسة، جمع، تحقيق، شرح)، وأثر الصحراء في نشأة الشعر العربي وتطوره حتى نهاية العصر العباسي الثاني، والرياض درة الصحراء. ومن شعراء اليمامة المغمورين تُوَيت اليمامي، عبدالملك بن عبدالعزيز السلولي حياته وأخباره وما بقي من شعره، وشعر نصيب (الأصغر) اليمامي جمعًا وتحقيقًا وشرحًا، والتراث العربي بين التحقيق العلمي والتفريط فيه، وسدير في الشعر العربي القديم، وابن بشر أديبًا بحث أعد عام 1434ه بطلب من دارة الملك عبدالعزيز للإسهام به في ندوة المؤرخ عثمان بن بشر.