أصبحت إيطاليا والسويد وفرنسا أحدث دول تسجل حالات إصابة بمرض "جدري القرود" الفيروسي النادر، في الوقت الذي أعلنت فيه بريطانيا وإسبانيا والبرتغال والولايات المتحدة بالفعل عن تعاملها مع تفشي ذلك المرض. ودعت المنظمة المشغولة حالياً بالفعل بمواجهة جائحة فيروس كورونا، التي ضربت العالم على مدى السنوات الثلاث الماضية، إلى تتبع قوي للمخالطين للحالات المصابة. وينتشر جدري القرود في وسط وغرب أفريقيا، وفي معظم الأحوال بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، وهو يعد من الأمراض المتوطنة في الكونغو الديمقراطية، حيث اكتشف لأول مرة بين البشر في عام 1970. يشار إلى إمكانية انتقال المرض من شخص لآخر عبر الهواء أو الاتصال الجسدي الوثيق أو مشاركة الملابس أو الأشياء الملوثة. ويسبب فيروس جدري القرود أعراض الحمى وطفحاً جلدياً بشكل مميز حيث تبرز حبوب على الجلد وعادة ما يكون خفيفاً، لكن هناك سلالتين رئيسيتين له إحداهما سلالة الكونغو، وهي الأشد خطورة بنسبة وفيات تصل إلى 10 % وسلالة غرب أفريقيا بمعدل وفيات حوالي 1 % من حالات الإصابة.