الأمير خالد بن يزيد -يرحمه الله- موهبتهُ الشعريّة جابتُ الاقطارُ العربية ولا تزالُ خالدةً متجددةً وكأنها للتوِ كُتِبت كعقْدِ زهٍ لبّاسهُ في ليلةِ خميس جاعلاً الحضور يُعيدون توقيت ساعاتهم مراتٍ ومراتٍ. عندما تقرأ أبياته تنساب كعذوبة الماء البارد على كَبِدٍ أضناها العطش. سهلةً لمن يقرؤها ولكنها عصيّةٌ على من أراد مُجاراتِها ولا يستطيعُ أحداً كتابتها سِوى خالد بن يزيد. فمهما كتبت فيه فلا لغة تسعفني ولا شعر يوفيه ولو جُزءًا يسيراً من حقه. خالد بن يزيد ظاهرةٌ شعريّةٌ أدبيةٌ رياضيه تنحني أمامُ هيبتها الأقلام فلما لا وهو من سما إلى المجدِ وخلدَ به. لك في عيون الشعر هيبه وتبجيل ولك في قلوب الناس أسمى مكانه رحلت واسمك حيّ بين الرجاجيل سامي مقام وعاليٍ دوم شانه وتركت إرثٍ ينقله جيلٍ لجيل بقلوبنا يحفظ سوات الامانه عوض سلامه العنزي