تمسّك الهلال بآماله في تحقيق لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد أن حقق فوزًا صعبًا على ضمك 4-2 مساء أمس السبت على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة ضمن الجولة 26، ولم تكن المباراة سهلة على «الزعيم» كونه واجه خصمًا قويًا على أرضه وبين جماهيره، إذ قدم «فارس الجنوب» مباراة كبيرة، تقدم خلالها مرتين، وأحرج حامل اللقب، وكان قريبًا من الوقوف حجر عثرة في طريقه نحو المنافسة، لكن «الأزرق» قلب الطاولة عليه في آخر عشر دقائق وحول تأخره فوزاً عريضاً أنعش به حظوظه في مواصلة ملاحقة الاتحاد المتصدر، الهلال استعاد الوصافة ب52 نقطة، بينما تجمد رصيد ضمك عند رصيد 42 نقطة في المركز الخامس. سجل ضمك باكرًا بواسطة مهاجمه الأرجنتيني الهداف زيلايا من نقطة الجزاء «3»، وعدّل الشاب مصعب الجوير النتيجة للهلال بعد أن هيأ له المهاجم النيجيري الهداف إيغالو كرة على مشارف منطقة الجزاء سددها مصعب قوية استقرت في الشباك «36»، وتقدم ضمك مجددًا برأسية منصور حمزي وسط متابعة الحارس عبدالله المعيوف والكرة تستقر في شباكه هدف ثان "40». وفي وقت مهم سجل البرازيلي بيريرا هدف التعادل للهلال «75»، ورجح المالي ماريغا كفة الهلال بتسجيله الهدف الثالث إثر كرة وصلت له أمام المرمى سددها داخله «79»، ومن مجهود فردي رائع وفاصل مهاري من المدافع سعود عبدالحميد نجح الهلال في تعزيز تفوقه بالهدف الرابع بعد أن أكمل سعود ذلك بكرة عرضية مثالية لإيغالو الذي أكملها برأسه في الشباك «90+2». وفي حائل انتهت مواجهة الطائي والرائد بتعادل مخيّب للفريقين 2-2 كون هذه النتيجة لا تخدمهما في صراع المنافسة على البقاء والابتعاد عن شبح الهبوط، وقدم الفريقان مباراة مثيرة في شوطيها وسط حضور جماهيري كبير، وشهدت أربعة أهداف كانت قابلة للزيادة، وتأتي قيمة المواجهة وأهميتها في أن الفريقين يعتبران خصمين مباشرين في حسابات الهبوط. منح أحمد الزين الرائد التفوق بعد أن استقبل كرة من زميله الحارس داخل منطقة الجزاء سددها في المرمى هدف أول للرائد «18"، ومرر موسونا كرة رائعة لزميله أمير سعيود الذي انفرد بالمرمى وترجمها بقدمه في الشباك هدف التعادل «34"، وعرّض موسونا كرة مثالية حولها فيغويروا برأسه في المرمى ورجح كفة الطائي بالهدف الثاني «45+3"، ووضع رائد الغامدي بصمته في وقت مهم من خلال تسجيله هدف التعادل بعد أن تهيأت له كرة أمام المرمى سددها في الشباك «75"، الطائي رفع نقاطه إلى 28 في المركز 12، أما الرائد فأضحى يمتلك 30 نقطة في المركز التاسع. وأبقى الحزم على بصيص الأمل في بقائه مع الكبار رغم صعوبة موقفه بعد فوزه الكبير على الفيحاء 3-1 على ملعبه في الرس، وظهر «حزم الصمود» بصورة مختلفة عن تلك التي ظهر بها في الجولات الماضية، وأضاف إلى رصيده ثلاث نقاط ثمينة أجلت إعلان هبوطه رسميًا، في المقابل فاجأ الفيحاء جماهيره وأنصاره بمستواه وخسارته العريضة، خصوصًا بعد فوزه في المباراة الأخيرة على الهلال، الحزم ظل متذيلًا الترتيب ب17 نقطة، فيما بقي الفيحاء في المركز السادس ب 33 نقطة. سجل ذعار العتيبي هدف السبق للحزم «17"، لكن ترايكوفيسكي عدّل النتيجة للفيحاء من كرة رأسية «45"، وسدد المغربي نوفل الزرهوني كرة قوية منح بها الحزم التقدم بالنتيجة مجددًا «59"، وأضاف لوكا الهدف الثالث للحزم من ركلة جزاء «90+6".