رفع أمين الطائف الدكتور أحمد بن عزيز القثامي خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لأمره الكريم بإنشاء هيئة لتطوير الطائف، والذي تضمن أن يكون للهيئة مجلس إدارة يعين رئيسه وأعضاؤه بأمر من رئيس مجلس الوزراء، وبين أن ذلك سيسهم في تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة ومستدامة للطائف، ويساعد في الريادة بالتخطيط السليم والإعداد المتقن للمشاريع التنموية والتطويرية التي ترتقي بالمحافظة إلى الأفضل. وعد هذا الأمر الملكي الكريم بخطوة متقدمة جداً للطائف والتي باتت تشهد نمواً حضارياً وثقافياً وسياحياً شاملاً بفضل الله، ثم الدعم والاهتمام اللامحدود من الحكومة الرشيدة، ما يدفع الجميع لأداء كافة المهام الموكلة إليهم بأمانة وإخلاص وتقديم أعمال احترافية تحقق الجودة والفعالية والتكامل مع كافة شركاء التنمية من خلال العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق كل ما تصبو إليه القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - وفقهما الله -. وأشار الدكتور أحمد القثامي إلى ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة لمحافظة الطائف من اهتمام متواصل ودعم مستمر مما كان لذلك أكبر الأثر في تنفيذ جملة من المشروعات التنموية الكبرى بحمد الله، وتطرق إلى مهام تنظيم هيئات تطوير المناطق والمدن ومنها مراجعة خطط التنمية والبرامج والمشروعات ذات الصلة بعمل الهيئة التي تعدها الأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة والجمعيات والمؤسسات الأهلية بما يضمن تحقيق التنمية المتوازنة وإقرارها، بالإضافة إلى متابعة تخطيط مشروعات البنية الأساسية بالتنسيق مع الأجهزة المعنية مما سيكون له أثره في ترتيب أولويات تنفيذ البرامج والمشروعات في المنطقة بما يتفق مع خطط التنمية، ومتابعة تنفيذ البرامج والمشروعات في المنطقة، وتطبيق مؤشرات تحسين وقياس كفاية الأداء الحضري عليها في ضوء أهداف خطط التنمية المعتمدة، كما سيكون للهيئة دور في وضع البرامج والأسس والإجراءات اللازمة والسبل المحفزة لمشاركة القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية وتنفيذ المشروعات والخدمات في المنطقة بإذن الله. من جانبه رفع رئيس غرفة الطائف د. سامي العبيدي تهنئته لسمو الأمير سعود بن نهار بن سعود بالثقة الملكية بتعيينه محافظًا للطائف، سائلاً الله العلي القدير له التوفيق والسداد، وقال العبيدي: إن جميع مناطق المملكة تمتلك ميزات نسبية تؤهلها للعب دور حيوي في تنمية الاقتصاد ورفع الاسهام في نمو الناتج المحلي الإجمالي؛ وهو ما يجعل من اهتمام سمو ولي العهد بتنميتها عاملًا رئيسيًا في تحقيق تلك التوجهات التي سيعود نفعها على تلك المناطق والوطن. وأضاف: إن اهتمام سمو ولي العهد وقيادته بملف التنمية المناطقية، والطائف تحديداً يُعد جزءا من رؤية سموه الطموحة في النهوض بكل منطقة من مناطق المملكة اقتصاديًا وتنمويًا واجتماعيًا؛ على ضوء ما تزخر به من مقومات طبيعية وجغرافية وثقافية وبيئية واقتصادية لم تكن مستغلة في السابق بالشكل الكافي والمطلوب مشيراً إلى أن هذا الاهتمام من القيادة الحكيمة بتنمية جميع مناطق المملكة، هو استثمار طويل المدى ليس لصالح اقتصادات تلك المناطق فحسب؛ بل برأس المال البشري، حيث ستكون خطط التطوير وجذب الاستثمارات لتلك المناطق حجر الزاوية في الحد من هجرة أبنائها للمدن الكبيرة من خلال توفير أفضل الفرص الوظيفية لهم. وقال الإعلامي سعيد بن عبدالله الزهراني: بداية أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار محافظ الطائف بمناسبة صدور الثقة الملكية بتكليفه في هذا المنصب لافتا أن المحافظ الجديد سيسهم بدون شك في إحداث نقله نوعية في مصيف المملكة الأول بدعم من القيادة الرشيدة. وأكد الزهراني أن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - بإنشاء هيئة لتطوير الطائف ليؤكد الاهتمام والرعاية من الملك وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على هذا الجزء الغالي من بلادنا وتنمية الانسان والمكان واحداث نقلة نوعية في اهم مدينة سياحية وزراعية. موضحا أن الطائف تزخر بالعديد من المقومات أبرزها موقعها الجغرافي ومقوماتها السياحية والزراعية واثارها وتاريخها مما سيؤدي الى نجاح مرتقب في عمليات التطوير من خلال استغلال كافة المقومات. وقال الزهراني: حظيت الطائف بالكثير من مشاريع الخير والنماء منذ عهد الملك المؤسس مرورا بأبنائه الملوك - رحمهم الله -، ووصولا إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله ورعاهما - حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من تطور في شتى المجالات خدميا وسياحيا وتجاريا، وأجزم أن الهيئة الجديدة ستكون نواة جديدة لاحداث نقلة نوعية وبالذات في منطقتي الشفاء والهدا كونهما أهم المواقع السياحية ولم تستغل بالشكل المطلوب، إضافة إلى الشريط السياحي الذي يربط بين المنطقتين، وتشجيع الاستثمار السياحي من قبل القطاع الخاص وتطوير سوق عكاظ ليكون وجهة سياحية وتاريخية مهمة، كما أن موقع الطائف الجغرافي يعطيها المزيد من فرص النجاح باعتبارها المدخل الشرقي لمكةالمكرمة، ويوجد بها ميقاتا قرن المنازل ووادي محرم، وهي محور متوسط يربط المناطق بشبكة من الطرق السريعة، وشاركه الرأي المؤرخ التاريخي عيسى القصير مبيناً أن مدينة الطائف التاريخية بعم تاريخها منذ أكثر من سبعة آلاف سنة تحتاج إلى بنية أساسية من التطور والتطوير في كافة المشاريع التنموية والسياحية والثقافية مبيناً أنها منبع السياحة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهي مصيف ملوك وأمراء السعودية، وتحتاج إلى نقلة نوعية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من وضع الأسس والخطط والبرامج في تنميتها وتطويرها باستمرار لمواكبة مناطق المملكة، وخاصة أن الطايف مدينة عصرية تحتاج إلى الدعم المالي والفني بما تتطلبه رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "2030م". إحدى المناظر الطبيعية بجبال الطائف (عدسة - محمد المالكي) د. سامي العبيدي د. أحمد عزيز القثامي عيسى القصير سعيد الزهراني