نجح الشباب بالتأهل لدور ال16 من دوري أبطال آسيا بمستوى ونتيجة بعد أن حقق خمس انتصارات وتعادل ودون أي خسارة، وتألق «الليث» جاء نتيجة للعمل الفني والإداري الكبيرين، وترجم اللاعبون ذلك على أرض الملعب، ومكاسب الشباب في هذه البطولة عديدة، من أهمها الوصول للدور المقبل، وأيضا عودة عدد من اللاعبين إلى مستوياتهم المعروفة مثل لاعب الوسط نواف العابد الذي تألق بشكل كبير، وأيضا نجاح المهاجم البرازيلي كارلوس جونيور الذي تمكن من إحراز خمسة أهداف، وتألق جونيور يبث الطمأنينة لدى الجماهير الشبابية بخصوص خط المقدمة وتحديدا بعد مغادرة الهداف النيجيري أوديون إيغالو للهلال. الشباب أيضا أنهى أكثر من مباراة بالفوز ودون ولوج مرماه أي هدف، عندما تغلب على مومباي سيتي الهندي مرتين 6-0 و3-0، وكسب الجزيرة الإماراتي 3-0 و2-0، وتفوق على القوة الجوية العراقي 3-0. وولج مرماه هدف فقط في مباراة الإياب أمام القوة الجوية العراقي والتي انتهت بالتعادل 1-1. والمتابع لنتائج ومستويات الشباب يجد تحسنا كبيرا منذ أن تعاقدت الإدارة الشبابية مع المدرب الروماني ماريوس سوموديكا في مارس الماضي خلفا للبرازيلي شاموسكا، الذي قاد الشباب منذ توليه الإدارة الفنية في 27 مباراة بجميع المسابقات، قبل أن تتم إقالته فاز في 15 لقاءً، وتعادل في 8، وخسر 4 لقاءات.