زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى اليوم الاحد، المرضى المنومين في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، حيث اطمأن سموه على صحتهم، سائلاً الله أن يمن عليهم بالشفاء العاجل، وقدم لهم الهدايا بهذه المناسبة، ثم تجول سموه في عدد من أقسام المستشفى بحضور معالي رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش، ورئيس لجنة اصدقاء المرضى الدكتور إبراهيم العريفي، واعضاء اللجنة. وقد ثمن رئيس الجامعة المشرف العام على المستشفى الجامعي بالخبر الدكتور عبد الله الربيش، زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف للمرضى المنومين، للاطمئنان على صحتهم وقال: "ليس بمستغرب على سموه هذه اللفتة الإنسانية الكريمة، التي جاءت لتؤكد حرص سموه على سلامة وصحة المنومين، لما لها الأثر الكبير في نفوس المرضى ". كما قدم الدكتور الربيش شكره وبالغ امتنانه لسمو أمير المنطقة على حضوره وتفقده للمشاريع التطويرية التي شهدها المستشفى الجامعي، من أقسام مثل ( المختبرات الطبية، ووحدة الاشعة التداخلية، وحده عمليات جراحه الكلى وتفتيت الحصوات، مما يدل على حرص سموه على أهمية رفع مستوى الخِدْمات الصحية المقدمة للمواطنين ودعمًا وارتقاءً لمنظومة الخِدْمات الصحية في المنطقة الشرقية". وشكر معاليه رئيس وأعضاء لجنة أصدقاء المرضى على حرصهم وحضورهم ودعمهم، داعيًا العلي القدير أن يجعله في ميزان حسناتهم. وأكد مدير عام الشؤون الصحية بالشرقية رئيس اللجنة الدكتور إبراهيم العريفي، أن إسهامات رجال الاعمال أصحاب الأيادي البيضاء مستمرة في تقديم الدعم المادي لتأمين الأجهزة الطبية التي يحتاجها القطاع الصحي بالمنطقة، وكذلك توفير احتياجات المرضى وخدمتهم وتقديم الدعم لهم وتأمين احتياجاتهم من المستلزمات الطبية، حيث قدم رجال الاعمال خلال الزيارات الرمضانية لمستشفيات المنطقة الرئيسة وعددها 7 مستشفيات. دعما ماديا للجنة تجاوز 4.5 مليون ريال لتوفر التجهيزات والمستلزمات الطبية. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر الرزيزاء أن اللجنة تفخر بكونها أول لجنة أصدقاء للمرضى يتم تأسيسها بالمملكة، بقوة الأيادي البيضاء الداعمة من أبناء المنطقة بعد فضل الله تعالى، تستمر بسعيها لتحقيق أهداف جليلة تتلخص في مشاركة هموم المرضى من أبناء وأهالي المنطقة الشرقية، والمُساهمة في إنهاء معاناتهم والتخفيف من آلامهم، والمُساعدة في علاجهم حتى يعودوا أصحاء من جديد يشاركون في بناء مجتمعهم والنهوض به. وقد استمرت بخطى ثابته تسير نحو التميز لأكثر من 40 عام استطاعت – ولله الحمد- ككيان مؤسسي راسخ أن تكون وعاءً مُحفزًا لقطاع الأعمال، بالتبرع وتقديم أعمال الخير، وأن تمثل تجسيدا واقعيا لفكرة الشراكة الاجتماعية بين القطاعين العام والخاص.