وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان ، يشهد المسجد النبوي الشريف تدفقالحشود الزوار والمصلين لأداء صلاتي التراويح والتهجد في ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهذا العام، 1443ه في أجواء روحانية يسودها الخشوع وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، وبإشراف ومتابعة من سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان وسمو نائبه الأمير سعود بن خالد. ووفرت وكالة المسجد النبوي كامل العناية والاهتمام من خلال جميع المواقع في الحرم الشريف ومرافقه بالتنسيق مع مختلف الإدارات والجهات ذات العلاقة لتقديم جميع الخدمات للزوار والمصلين بما يمكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، بداية من فتح أبواب المسجد وتهيأته وسطحه وساحاته لاستقبال الزوار والمصلين، والاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل والسقيا ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجهة الأكمل، إلى جانب نشر موظفيها في الساحات لتنظيم الحشود من خلال فتح الممرات والمسارات. وتسعى وكالة المسجد النبوي من خلال إداراتها الخدمية لتكثيف جهودها خلال شهر رمضان المبارك لنجاح الخطة التنفيذية و لضمان أداء سير العمل في سبيل خدمة المصلين وزوار المسجد النبوي من خلال متابعة سير الأعمال على مدار الساعة، وتعمل على تحقيق نقلات نوعية ومميزة في جميع أعمالها الخدمية الموجهة للزوار والمصلين تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وبمتابعة من فضيلة مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري وتحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله- .