أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المطورة لأحد مشاريع السياحة المتجددة الأكثر طموحاً في العالم، اليوم عن تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع نشر وحدات نظام Enablon بنجاح في إطار مساعيها الرامية لدمج وأتمتة وتبسيط ممارسات الحوكمة، والامتثال للمخاطر، والصحة والسلامة، والبيئة والاستدامة، واستمرارية الأعمال، والتدقيق الداخلي في كل إدارات الشركة. ووقع الاختيار على نظام Enablon من شركة "ولترز كلوير" استناداً للمكانة الرائدة التي تتمتع بها كمزود لحلول البرمجيات المتكاملة، حيث انطلق المشروع خلال شهر يناير 2021، وتمكن الفريق الآن من إطلاق هذا الحل المتكامل بعد المرور بمراحل شملت التصميم والاستشارات والتي استمرت لمدة 15 شهراً. وبهذه المناسبة، قال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير: "انطلقنا في هذه الرحلة الطموحة خلال ذروة الجائحة العالمية بهدف دمج العديد من مهام إدارة المخاطر وضوابط التحكم وذلك سعياً إلى تعزيز عمليات إعداد التقارير ورصد ومواءمة مختلف الوظائف لاعتماد أفضل ممارسات الصحة والسلامة بهدف إرساء معايير جديدة على مستوى القطاع. وجاء تنفيذ المشروع في الوقت المناسب، حيث تجاوزت أعداد القوى العاملة في الموقع حدود 16 ألفاً من موظفي شركة البحر الأحمر للتطوير ومقاوليها". وأضاف باغانو: "تم تنفيذ هذا المشروع الواسع بمشاركة العديد من الأطراف المعنية من داخل الشركة وخارجها. وأود بهذه المناسبة تهنئة جميع المشاركين في إنجاز المرحلة الأولى بنجاح، والتي من شأنها دعم مساعي شركة البحر الأحمر للتطوير لتحقيق طموحاتها كشركة عالمية رائدة في مجال مشاريع التنمية المسؤولة". وبالتعاون مع شركة الاستشارات الإدارية المعروفة "إرنست ويونغ"، وشركة "ولترز كلوير" المزودة لحلول البرمجيات، وشركة "ويبرو" المتخصصة في الاستشارات التقنية، شكلت شركة البحر الأحمر للتطوير لجنة متخصصة تولت مهمة الإشراف على إحراز التقدم وتنفيذ الحل الجديد. من جهته، قال لوران ديشو نائب الرئيس والعضو المنتدب من شركة "ولترز كلوير":" يملؤنا الحماس في شركة Enablon للشراكة مع شركة البحر الأحمر للتطوير لمثل هذا المشروع المهم والطموح. حيث يوفر النظام في منصة Enablon رؤية شمولية للمخاطر، وللتعامل مع التحديات البيئية والصحة والسلامة. كما يسعدنا العمل مع شركة البحر الأحمر للتطوير على إحداث الفرق حيثما أمكن مع الحفاظ على الاحساس بالمسؤولية، والإنتاجية، والأمان عبر التقنيات الحديثة".