بدأت الأندية السعودية الأربعة المشاركة في دوري أبطال آسيا بنسخته الحالية وهي الهلال زعيم نصف الأرض الزعيم العالمي الملكي الحقيقي وحامل لقب البطولة والليث الشبابي صاحب النتائج الرائعة والتعاون والفيصلي وهما حديثا عهد بالمشاركات القارية وإن كان التعاون شارك في نسخة سابقة إلا انها مشاركة لم تكن بتلك القوية ولم يذهب بعيداً في تصفياتها، وفي هذه النسخة من البطولة القارية الكبرى وبعد مضي جولتين من تصفيات مجموعاتها الأولية والتي تقام بنظام التجمع وتستضيف المملكة تصفياتها وتقام في عدة مدن سعودية حسب الفريق المشارك وأتت نتائج الفرق السعودية مرضية نوعاً والبعض الآخر يقدم عروضاً قوية وممتعة محققاً انتصارات متتالية ويتزعم الهلال القائمة نتائجياً حيث بدأ خطواته الفعلية في الحفاظ على لقبه بتحقيق أول انتصارين مهمين له في افتتاح التصفيات محققاً العلامة الكاملة بست نقاط ومتصدراً المجموعة بفوزه في أول لقاء على الشارقة الإماراتي وإن كان فوزاً صعباً إلا أنه حقق الأهم وهو كسب النقاط الثلاث والشارقة الإماراتي يقوده فنياً المدرب الروماني المخضرم والمعروف كوزمين صاحب الإنجازات الكبيرة والحضور المختلف في عالم التدريب وله تجربة ناجحة في السابق مع الهلال قدم خلالها الكثير مع الهلال وفي ثاني لقاء للهلال أيضاً استطاع الفوز على الريان القطري بثلاثه أهداف نظيفة ليتصدر مجموعته، وهناك الفريق الشبابي الذي عاد للمنافسات القارية بعد غياب قرابة سبعة مواسم وهو الآخر يمضي بثبات في التصفيات الآسيوية حقق انتصارين مهمين هو الآخر في البداية فاز في الجولة الأولى على مومباي الهندي الفريق المغمور والذي يشارك لأول مرة في دوري أبطال آسيا بثلاثة أهداف ومن ثم عزز انتصاره الأول بفوز ثمين ومهم على الجزيرة الإماراتي أيضاً بثلاثة أهداف نظيفة ومتصدراً مجموعته بالعلامة الكاملة وأما التعاون الذي كان في الموعد في الجولة الأولى بفوزه على الدحيل القطري إلا أن أخفق في الجولة الثانية بخسارته أمام بختاكور الأوزبكي الفريق المتمرس في البطولات القارية فلا تمر نسخة إلا ونراه مشاركاً فيها ومازال أمام التعاون مشوار كبير، وأما الفريق الرابع والضيف الجديد على المشاركات الآسيوية نادي الفيصلي فخرج متعادلاً في جولته الأولى أمام الوحدات الأردني بهدف لكل فريق ولكنه عاد أقوى في الجولة الثانية أمام السد القطري وانتصر بهدفين محققاً نتيجة رائعة ومميزة نظراً لفارق الخبرة والإمكانات بينه وبين السد القطري. عموماً نتائج أول جولتين تؤكد أن الفرق السعودي حضورها دائماً قوي وكبير في المشاركات الآسيوية وهنا نذكر خير ممثل للكرة السعودية خارجياً وهو الاتحاد الذي يعرف أسرار آسيا جيداً وغاب الفترات الماضية عن الحضور القاري وإن شاء الله يعود وينثر الفرح في مدرجات العشق الاتحادي وإن شاء الله تواصل الفرق المشاركة في هذه النسخة انتصاراتها وتتأهل جميعها للدور القادم وتحافظ على اللقب الآسيوي داخل الفرق السعودية مهما كان من سيحقق البطولة وإن كان الهلال أقرب لتحقيقها من بين الفرق الأربع المشاركة نظير ما يقدمه من أداء وما حققه ويحققه من نتائج سواء من خلال الجولتين الماضيتين أو في المسابقات المحلية في الفترة الماضية في كأس الملك أو دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أقوى دوري عربي ومازال الوقت مبكراً على الحكم في من سيتأهل أو يحقق اللقب القاري.