دائماً ما يتهيأ الفنانون والإعلاميون لتقديم وإظهار مواهبهم عبر القنوات التلفزيونية في شهر رمضان المبارك، حيث يبدعون في سباق محمُود بين المنصات الإلكترونية والقنوات والإذاعات.. في زاوية «رمضانيات» نستضيف بعض النجوم، لنكشف ذكرياتهم في هذا الشهر الفضيل.. فإلى الحوار مع الفنان عبد الله العامر، الرئيس التنفيذي لشركة «المبدعون السعوديون»، رئيس مجلس إدارة المركز العربي للفعاليات وصناعة الترفيه ليفتح باب الذكريات واستعادة أجملها في علاقته الاجتماعية. * كيف تشعر برمضان «اليوم» مقابل الأمس؟ * رمضان الأمس دائماً أفضل حيث كان الناس أقرب إلى البساطة والمحبة والتقارب وليس هناك ما يشغلهم مثل اليوم يكفي وسائل التواصل شتتت الأفكار وأشغلت العقول عن التركيز والانتباه. * ماذا تحب أن تشاهد وما الذي ترفض مشاهدته؟ * في شهر رمضان كانت برامج الكاميرا الخفية الحقيقية هي المطلوبة للمشاهدة اليوم تغيرت إلى كاميرا خفية عبارة عن اتفاقات وتهريج والآن أصبحت برامج إعادة تقليد المشاهير والمواقف وهذا نوع من الفشل لدى صناع المحتوى والمشاهد ينسى ما يشهده من هذا النوعية من البرامج التي بكل أسف يصرف عليها الملايين دون أي قيمة مضافة تعود على المشاهد بالمنفعة. * مواقف صادفتك في رمضان في «التصوير/التسجيل» إن وجد أو غيرها؟ * كثير من المواقف صادفتني كممثل قدمت العديد من الأعمال لشهر رمضان في سنوات سابقة ولكن من المواقف أثناء احتفالات نجوم قنوات art في القاهرة مع المذيعة ليان اندراوس، بلغت زوجتي أن تتابع الحلقة على الهواء مباشر بعد نجاح برنامج المقالب بدون تمثيل الذي قدمته مع نجمات مصر على art وكنت مبسوطاً جداً بهذا النجاح، اتصلت سيدة على الإستديو وسلمت على المذيعة ليان وقالت ممكن أشتكي الفنان عبدالله قالت المذيعة اتفضلي، قالت المتصلة يرضيك مخطوبة له من ثلاث سنوات وهو مطنش وكانت صدمة لي وتغير من الأحمر إلى الأصفر وفجأة انقطع الخط والمذيعة تسألني أيش ذنبها المسكينة عرفت أنه مقلب وكان همي زوجتي فقط. * هل تغيرت برامج التلفزيون عن السابق، ما الفوارق؟ * إذا كان المقصود البرامج الكوميدية الرمضانية، أكيد تغيرت البرامج في الماضي كان كل برنامج شخصيته وفكرته المستقلة اليوم البرامج متشابهة وضعيفة المحتوى، والممثلون عبارة عن مهرجين يتنافسون في إضحاك لوكيشن التصوير وقروبات الواتس وتقليد مشاهير السناب وليس الجمهور المتذوق للفن الذي انصرف عنهم وغير مهتم بهذا الكم من التهريج. * حدثني عن دخول المنصات الإلكترونية، هل أشبعت المتابع، وهل هي بديلة عن التلفزيون، كما يشاع؟ * المنصات الإلكترونية هي المستقبل وسوف تلغي وتقضي على التلفزيون التقليدي ويصبح من الماضي لها مميزات أفضل للمتابعة والاختيار ولجودة الإنتاج ولوفرة المعروض من الأعمال التي تناسب كل شرائح المجتمعات. * برنامجك اليومي في رمضان الحالي؟ * يوم عادي العمل مع فريق «المبدعون السعوديون» لتجهيز العديد من الأفكار والأعمال الإبداعية وهذا العالم أعشقه طوال العام. * كيف كانت حياة الأسرة في رمضان وكيف هي حالياً؟ * الأسرة في رمضان في الماضي وكذلك الجيران وأهل الحارة كانوا أسرة واحدة اليوم لا، غرباء لا يلتقون لا في رمضان ولا في غيره بكل أسف اختلف الزمن. * هل تلاحظ أن الانفتاح في مجال الثقافة والترفيه، ساهم في تغير الأشياء في مجتمعنا؟ * هناك تغير كبير في المجتمع وخصوصاً الثقافة وصناعة الترفيه كنا محرومين من الكثير في هذه المجالات كنا نصنع الفن والإبداع ونسافر لعرضه في الخارج الآن نصنعه ونستمتع فيه في بلدنا وأعتقد أن القادم أجمل لشباب وشابات السعودية الموهوبين في كل مجالات الثقافة والفنون. * الخيم الرمضانية، أصبحت عادة، ما رأيك في دخولها على مجتمعاتنا؟ * الخيم الرمضانية دخيلة على المجتمع السعودي وهي نوع من أنوع التجارة والربح، كثير من الشركات ساهمت في ذلك من خلال اجتماع منسوبيها وكذلك الفنادق والمطاعم روجت لهذه الأفكار. * كلمة للجمهور؟ * كلمتان للجمهور، نحن في المملكة العربية السعودية نعيش نهضة ورؤية مباركة في جميع المجالات يجب أن نعمل ليل نهار حتى نحقق مع قيادتنا أهدافنا كدولة في مقدمة دول العالم.