ناقش الاجتماع السابع والتسعين للمجلس الصحي السعودي الذي ترأسه وزير الصحة فهد الجلاجل أمس، الإطار الوطني الموحد لقياس المؤشرات الصحية الخاصة بأداء النظام الصحي والصحة العامة، بهدف توحيد المؤشرات الصحية في المملكة، سعياً لمواكبة رؤية المملكة 2030 في رفع مستوى جودة النظام الصحي. واطّلع المجلس على التقرير الوطني السنوي للأحداث الجسيمة 2021 في جميع القطاعات الصحية، الذي أعده المركز السعودي لسلامة المرضى لغرض التعليم والمقارنة وإعداد التنظيمات التطويرية، كما استعرض المجلس توصيات اللجنة الوطنية لبنوك الدم تمهيداً للموافقة عليها، إضافة إلى نتائج مشروع متابعة القرارات التي يصدرها المجلس الصحي السعودي، كما وافق المجلس في اجتماعه على تعيين د. طلال بن تركي القوفي مديراً عاماً للمركز السعودي لزراعة الأعضاء. يذكر أن المجلس الصحي السعودي يشارك في عضويته مُمثلو عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص وهي الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، والخدمات الطبية بوزارة الداخلية، ووزارات الصحة والتعليم والمالية والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والاقتصاد والتخطيط، إضافة إلى المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والكليات الصحية، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ومجلس الضمان الصحي، والقطاع الصحي الخاص، وهيئة الصحة العامة.