ما زال النصر في حالة من السوء والتراجع ومستوى مترد من النتائج والمستويات رغم فوزه على الفيحاء، جاءت بنفس الأخطاء وحالة فوضى وارتباك دفاعي غاية بالسوء، فوز باهت وبالمجمل ضاع كامل الموسم وأحداث حدثت وأثرت بشكل غير عادل، تكررت في أغلب مباريات النصر وكانت مؤثرة بالدوري وفي كأس الملك وتحديدا مع الهلال وخروجه من بطولة عزيزة على قلوبنا وبقرار تحكيمي والكل شاهد ما وقع للعالمي! ومع ذلك استمرت المعاناة النصراوية ومع هجوم غير مهني لبعض الأقلام، النصر وأقول نعم، خذله لاعبوه أصحاب الملايين وعبثوا بتاريخ الكيان حتى أصبح ممرا سهلا للفرق الأخرى! حينما تنظر هنا وهناك تتقاطع أمامك مشاهد الحيرة والترقب ومعرفة أسباب هذا التعثر وهذا التراجع المخيف وهذه الانتكاسات وهزائم عانقت أوجاع النصراويين. نعم حالة من الاستغراب فعندما تشاهد الإدارة وعملها تزداد حيرة وتضع علامة استفهام كبيرة أين المختصون وأصحاب الخبرة من نواقص الفريق حتى أصغر مشجع نصراوي أصبح لديه فكر كروي، وأن النصر يعاني من ضعف الحراسة بشكل كبير ويحتاج لحارس مرمى وظهير وضبط المساحات الخلفية ومن خلف الدفاع وأبعاد أكثر من لاعب وتدعيم الوسط والدفاع وعودة روح الفريق ولكن لا حياة لمن تنادي..